كيلاني ل " مراسل نيوز": الرد الإيراني محق بعد إعتداءات دمشق وأوروبا وأميركا يمارسان النفاق السياسي تجاه قضيتنا

خاص مراسل نيوز

كيلاني ل " مراسل نيوز": الرد الإيراني محق بعد إعتداءات دمشق   وأوروبا وأميركا يمارسان النفاق السياسي تجاه قضيتنا

أكد المسؤول الإعلامي لحركة حماس وليد كيلاني أنّ حركة حماس ترى في الرد الايراني مصلحة للقضية الفلسطينية المحقة والعادلة وعلى كل الشعوب والدول العربية المواجهة إلى جانب الشعب الفلسطيني والذي يشهد حرب إبادة وتجويع تسكت عنها أميركا والدول الأوروبية والتي سارعت اليوم لتدين ردة فعل ايران . 

وعن امكانية الدخول إلى رفح أكد كيلاني أنه في حال فرضت الحرب فإن المواجهة قائمة والمقاومة ستلقن العدو درساً لن ينساه ولن يرفع الراية البيضاء .

هذا الكلام جاء على لسان كيلاني في حديث خاص "لمراسل نيوز" إذ قال : 

 

حول الرد الإيراني 

وحول الرد الإيراني بعد إستهداف القنصلية في دمشق قال :" موقف الحركة كان واضحاً وهو أشاد بالرد الإيراني وأثنى على ذلك، ومن حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن ترد على العدوان الصهيوني الذي إستهدف السفارة الإيرانية في دمشق وكان رداً يصب في مصلحة القضية الفلسطينية وأي عمل مقاوم يتوجه إلى العدو والكيان الصهيوني نحن نباركه ونؤيده لذلك اليوم نقول أن هذا الرد جاء في سياق مقارعة هذا العدو ومواجهته على عربدته وعنجهيته التي يمارسها في منطقتنا، وقد أظهر الرد الإيراني على الهجمات الصهيونية هشاشة هذا العدو وجبنه وإرتعابه لذلك نقول على باقي الشعوب والدول العربية والإسلامية أن تحذو هذا الحذو وأن تنحاز إلى خيار شعوبها وأمتها والى مصلحة القضية الفلسطينية القضية العادلة والى جانب الشعب الفلسطيني والذي يتعرض منذ أكثر من ستة أشهر إلى الإبادة الجماعية والحرب النازية وهذه المجازر التي ترتكب بحقه". 

موقف أميركا وأوروبا غير نزيه 

وعن الموقف الأوروبي والأميركي قال كيلاني:" أميركا ليست طرفا ً نزيهاً في هذه المعركة ، الإدارة الأميركية والأوروبيون يمارسون النفاق السياسي تجاه القضية الفلسطينية منذ أكثر من 75 عاماً حتى هذه اللحظة ورأينا كيف أنهم وقفوا إلى جانب الجلاد ضد الضحية، الإدارة الأميركية هي الداعم الأساسي للعدو الصهيوني بالمال والسلاح وحتى بالديبلوماسية إستخدموا حق نقض الفيتو ثلاث مرات في مجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار، واليوم هم يتباكون على الكيان الصهيوني ويدينون هذه الضربات بينما لم يروا أكثر من 34 ألف شهيد وضحية فلسطينية معظمهم من الأطفال والنساء لم يحركوا ساكناً، الكثير من أهالي قطاع غزة قد قضوا جراء الجوع والعطش ونحن في القرن الواحد والعشرين بسبب الحصار والخناق الذي يمارسه العدو الصهيوني، لذلك نحن لا نستغرب هذا الإصطفاف إلى جانب العدو ، هذا الكيان الذي يعتبر قاعدة عسكرية متقدمة للدول الأوروبية والإدارة الأميركية في الشرق الأوسط، وهم يدافعون عنها سواء أكانت على حق أم على باطل ، يقفون إلى جانب هذا العدو الذي يرتكب المجازر ورأينا كيف أنه قتل الأطفال والنساء وقصف الكنائس والمساجد والمستشفيات والأطقم الطبية والصحافيين وليس آخراً قصف قوافل الإغاثة ثلاث سيارات للمطبخ العالمي وتم قتل سبعة من الذين كانوا يساعدون الشعب الفلسطيني في توصيل الغذاء اليهم، لهذا فإن العدو لا يفقه إلا لغة القوة ولا يحترم لا قوانين ولا إتفاقيات ولا شرائع سماوية". 

لن نرفع الراية البيضاء على أبواب رفح 

وعن رفح قال كيلاني :" رفح موضوعها مختلف والعدو الصهيوني ونتانياهو يلوح بورقة رفح والدخول اليها، ويريد من ذلك الضغط على الحاضنة الشعبية هو يعلم أن هناك أكثر من مليون وأربعمائة فلسطيني ويقول أن هناك كتائب للمقاومة موجوده في رفح، وهذا ذريعة لإرسال رسالة إلى الجبهة الداخلية الإسرائيلية ويقول أننا لن ننتصر حتى ندخل إلى رفح، لكن الحركة والمقاومة تسعى بكل ما أوتيت من قوة لمنع هذه المعركة من خلال التواصل مع الأشقاء والوسطاء ولكن إذا فرضت علينا سنواجه وسنبقى العدو درساً لن ينساه ولن تكون نزهة، وكما كبدناه خسائر في خانيونس والشجاعية والزنة ودير البلح سيلقن بإذن الله درساً في رفح وسنواجه ولن نرفع الراية البيضاء ".