أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 3 أيلول 2024
النهار
قال نائب بارز، أن كلمة رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع حول مصالحة الجبل والحرص عليها عكست استمرار الحرص الشديد المتبادل بين الحزب التقدمي الإشتراكي والقوات اللبنانية على حماية هذه المصالحة وابعادها عن التمايزات والتباينات السياسية بينهما.
علم أن إنجازات رئيس بلدية مستحدثة في المتن الشمالي، دفعت ببعض الكتل في المنطقة الى التمني عليه، خوض الإنتخابات النيابية معها، إلا أنه رفض ذلك ليستكمل خطواته وانجازاته البلدية بعيداً عن النيابة.
توقفت أوساط سياسية وحزبية كثيرة عند ظاهرة تكرار منع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل من دخول بلدات في البقاع الأوسط واستنكرتها باعتبارها مسا بحرية العمل السياسي والحزبي والتعبيري ولكنها لفتت الى انه لا يمكن تجاهل دلالاتها ومسبباتها ولو من دون تبريرها.
لوحظ ان وفدا من “التيار الوطني الحر” زار الديمان والتقى البطريرك الراعي مطولا مستبقا بذلك زيارة تردد ان النواب المفصولين والمستقيلين من التيار يعتزمون القيام بها معا للديمان بعد أيام .
لفتت مصادر معنية الى مخالفتها الآراء التي تتحدث عن اثر استقالات أعضاء في المجلس العسكري على أداء قائد الجيش الذي يبقى بمنأى عن هذه الاستقالات وتاثيرها ولو تأثر المجلس العسكري كلا .
*****
الجمهورية
مسؤول امني رفيع في دولة غربية زار عاصمة دولة محايدة في المنطقة لمفاوضات سرية مع مسؤول في دولة أخرى.
أعرب مسؤول حزبي كبير ان لا معطيات لديه تشير إلى امكان احداث خرق في ملف معطل، على رغم كل ما يثار.
استغربت مصادر دبلوماسية إصدار بيان تحذيري من دولة عريقة لرعاياها خلافا لمسار تراجع فرص الحرب.
*****
اللواء
بقي خروج عدد من النواب من البوتقة العونية، خارج دائرة حسابات «البوانتاج الانتخابي» لأسباب تكتيكية وخارجية..
نُقل عن نائب في كتلة مسيحية يمينية أن فريقه ليس في وارد المشاركة في أية تحركات مناوئة للحكومة على خلفية الحاجة القصوى إلى الاستقرار..
تعطي إدارة جديدة في دولة إقليمية بارزة الأولوية للملفات العالقة مع الغرب، وليس لتسعير المواجهات والحرب، حسب دبلوماسي عربي.
*****
البناء
يقول خبراء في شؤون الكيان إن الانقسام الحالي حول أولوية التوصل لصفقة تنهي تبادل الأسرى أو أولوية التمسك بشرط النصر المطلق على المقاومة هو امتداد للانقسام ذاته حول التعديلات القانونية للنظام القضائي وتعريف الكيان كـ “دولة مؤسسات” أو “دولة عقيدة”. والفريقان تحت عباءة المشروع الصهيوني العنصري لكنه انقسام بنيويّ يهدّد بحرب أهلية بين مَن يريد الكيان جزءاً من الغرب في الهوية والقرار، ومَن يعتبر أن الاستقلال عن الغرب في الهوية والقرار شرطٌ للبقاء.
يلاحظ متابعون للموقف الأميركيّ من حربي أوكرانيا وغزة تراجع موجة التصعيد التي سادت في واشنطن بوهم الردع على الجبهتين وامتدّت لأكثر من شهر يبدو بعد فشلها في تحقيق أهدافها أنّها قد انتهت أو تراجعت مع بدء الحديث عن تحجيم نوعيّة الأسلحة المقرّر تسليمها لأوكرانيا وحديث الرئيس الأميركي عن اتهام رئيس حكومة الكيان بعدم فعل ما يكفي لإنجاز الاتفاق حول غزة.
*****
الأنباء
السقوف العالية المتواصلة مؤشر واضح إلى أن أي خرق منتظر ليس في المدى القريب.