«مقترح مصري» يحرك «هدنة غزة»
تحدثت إسرائيل، أمس، عن بروز «فرصة حقيقية» لإبرام اتفاق هدنة في غزة، بناءً على «مقترح مصري» وضغوط ثقيلة، عسكرية وسياسية، من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، عن أن «إسرائيل تنتظر رد حركة حماس على المقترح المصري لوقف الحرب على غزة»، لافتةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة (الكابينت)، «ستجتمع اليوم (الخميس) في حال كان رد (حماس) إيجابياً، وذلك لإقرار إرسال وفد المفاوضات الإسرائيلي إلى القاهرة». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إنه «بسبب الضغوط العسكرية المتزايدة على (حماس)، هناك فرصة حقيقية هذه المرة لأن نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن».
بدوره، ذكر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن بلاده تعمل «بشكل جاد ومستمر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة».
في سياق متصل، أفاد بيان داخلي لـ«حماس» اطّلعت عليه وكالة «رويترز»، بأن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفّذتها في مخيم النصيرات في قطاع غزة في يونيو (حزيران). وهددت الحركة «بتحييد» الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.