رئيس تايوان: الشراكة مع الولايات المتحدة "صلبة كالصخر"

رئيس تايوان: الشراكة مع الولايات المتحدة "صلبة كالصخر"

أكّد الرئيس التايواني لاي تشينغ-تي الخميس خلال زيارة إلى غوام، الجزيرة التابعة للولايات المتحدة والتي يزورها في إطار جولة في المحيط الهادئ أثارت غضب بكين، أنّ الشراكة بين الجزيرة والولايات المتّحدة "صلبة كالصخر".

وخلال مأدبة أقيمت في هاغاتنا، عاصمة الجزيرة غير المدمجة في الولايات المتحدة، وحضرتها خصوصا لو ليون غيريرو حاكمة غوام، وإنغريد لارسن مديرة المعهد الأميركي في تايوان الذي يعتبر عمليا بمثابة سفارة واشنطن في تايوان، قال الرئيس "نحن سويا شركاء في الدفاع عن الديموقراطية".

وأضاف أنّ "تايوان مرّت بفترة مظلمة من الحكم الاستبدادي، لكن اليوم أصبحت تايوان منارة للديموقراطية في آسيا"، مناشدا سائر الديموقراطيات في العالم "عدم الخضوع للأنظمة الاستبدادية".

من جهتها، قالت لارسن خلال المأدبة إنّ الولايات المتّحدة ستواصل مساعدة تايوان "في تعزيز قدراتها الدفاعية" و"قدراتها على حماية نفسها من الإكراه".

وعلى صعيد متّصل، أجرى الرئيس التايواني خلال زيارته لغوام اتصالا هاتفيا برئيس مجلس النواب الأميركي، الجمهوري مايك جونسون، بحسب ما أعلنت تايبيه.

وقال مسؤول في ديوان الرئاسة التايوانية لوكالة فرانس برس إنّ المكالمة بين لاي وجونسون جرت عصر الأربعاء.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة واعتبارها دولة ذات سيادة.

وبكين التي تعارض أيّ اتصال رسمي بين تايبيه ودول أجنبية دانت "بشدة" جولة لاي وحضّت الولايات المتحدة على "التوقف عن التدخل في شؤون تايوان"