فرض خطة أمنية في طرابلس عكست إرتياحاً لدى التجار الذين أكدوا عبر " مراسل نيوز" مطالبتهم بضبط الأمن حتى بعد فترة الأعياد
خاص مراسل نيوز
تنشط القوى الأمنية في مدينة طرابلس منذ عدة أيام وتحديداً بعد الإعلان عن خطة أمنية تواكب شهر رمضان المبارك والأعياد التي تترافق معه الفصح المجيد والفطر السعيد فكيف يبدو الواقع على الأرض وهل إن للدوريات التي يسيرها عناصر أمن الدولة والجيش اللبناني من ردود فعل ايجابية خاصة بعد الفوضى الأمنية والتي كانت الأسواق قد شهدتها مع بداية شهر رمضان المبارك وسقط نتيجتها عدد من القتلى والجرحى فضلاً عن حالة الرعب والتي أصابت المواطنين ومنعتهم الخروج من منازلهم، مما إستدعى مناشدات التجار بهدف التدخل لوقف التدهور الأمني وإنقاذ الموسم قبل فوات الأوان.
التجار مرتاحون للوضع
التاجر نزار أبو دان من تجار شارع عزمي قال ل " مراسل نيوز" :" كان هناك فوضى أمنية طبعا بسبب الأوضاع التي نعيشها جراء الإنهيار الإقتصادي ، وبالطبع كتجار كنا أكثر تأثراً بهذه الفوضى والحمدلله تدخلت القوى الأمنية وفرضت أجواء مريحة في الأسواق وعاد الناس اليها ليلاً ويمكن القول بأنّ هناك حركة بيع وشراء ناشطة ".
وتابع:" طبعاً نحن نشكر القوى الأمنية على جهودها المبذولة ونحن نعلم أية حياة يعيشونها هؤلاء العناصر، فكل التحية لجهودهم وسنكون دائماً إلى جانبهم".
أما أنور محمد محسن فيقول:"وقع إشكال كبير في شارع عزمي قبل يومين من تطبيق خطة أمنية، ونحن نتساءل عن سبب الفوضى الأمنية ولماذا تتفاعل أحياناً وتخفت أحياناً أخرى!!!!! ومنذ الإشكال الأخير والأوضاع جيدة في الأسواق ولو كان هناك من دوريات لما وقع هذا الإشكال هذا ما نقوله في السر والعلانية، الحمدلله أوضاعنا جيدة في هذه المرحلة ".
العسكري المتقاعد حسين محمد إبراهيم ( بائع كعك) قال:" الوضع تعيس جداً بسبب المخدرات والزعران، وفي المقابل الدولة لا تقوم بما يلزم، ولكن نحن على يقين تام بأن بلدنا مافيات وم ما سعت الدولة لن تكون قادرة على ضبط الوضع نحن نحمل المسؤولية لزعماء المدينة والدين لا يهتمون بوضعها".
إجتماع لمجلس الأمن الفرعي
ومن منطلق المتابعة الحثيثة عقد اليوم ضمن قاعة الإستقلال في سرايا طرابلس إجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في الشمال ترأسه محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وحضره عدد من الضباط والقادة الأمنيين وبعد إجتماع قال القاضي نهرا:" عقدنا الإجتماع لمواكبة الإجراءات التي ستتخذ بمناسبة عيد الفطر السعيد وإستمتنا من القادة الأمنيين على الإجراءات المشددة والتي ينفذونها بإشراف من وزير الداخلية والبلديات بالتزامن مع فترة الأعياد والمشاكل الكثيرة التي كانت تتعرض لها طرابلس حيث طالبنا بمتابعة هذه الإجراءات على كافة الصعد لضبط وتوقيف المجرم وسوقه إلى العدالة ، والوضع سيستمر حتى فترة الأعياد وما بعد الأعياد".