"الناتو" يدرّب مجندين في أوزبكستان

"الناتو" يدرّب مجندين في أوزبكستان

أعلنت وزارة الدفاع في أوزبكستان أن خبراء في حلف شمال الأطلسي يجرون دورات تدريب هذا الأسبوع لمجنّدي الجيش.

وتقيم أوزبكستان، الدولة السوفياتية السابقة، علاقات وثيقة مع موسكو. كما عقدت جولات محادثات حول تعزيز التعاون الاقتصادي مع مسؤولي "طالبان" في أفغانستان في السنوات الأخيرة.

وقالت وزارة الدفاع الأوزبكية الثلثاء إنَّ عناصر من حلف الناتو أجروا "دورة تدريب حول عدد من المواضيع للمجندين" في الكلية الحربية خلال زيارة إلى مركز تدريب متخصص للجيش في البلاد.

وأشارت في بيان إلى أن "التعاون في التدريب" سيستمر حتى 20 نيسان (أبريل).

ويجري الحلف الأطلسي بانتظام دورات تدريب في غير الدول الأعضاء، بما فيها تلك القريبة من روسيا مثل أوزبكستان.

وتتودد الى الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، دول مثل الصين وتركيا وروسيا، وأخرى غربية، مع سعي السلطات لاثبات انفتاح البلاد بعد عقود من العزلة.

ومنذ غزو أوكرانيا أواخر شباط (فبراير) 2022، تواجه روسيا تحديات في أنحاء تعتبرها تاريخياً مناطق نفوذ لها، مثل آسيا الوسطى والقوقاز.

وأوزبكستان التي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة، غنية بالموارد الطبيعية وتحتل موقعاً استراتيجياً في آسيا الوسطى، وتتشارك حدودا مع أربع جمهوريات سوفياتية سابقة وأفغانستان.

ويواصل الرئيس شوكت ميرزيوييف الحوار مع سلطات "طالبان"، ويتم دعوة مسؤولي الحركة بانتظام إلى طشقند منذ عودتهم الى الحكم في صيف 2021.

وانتقدت موسكو التدخل الغربي المتزايد في البلاد. والعام الماضي دانت زيارة قام بها مسؤول عسكري أميركي لأوزبكستان وحذرت من "عودة" القوات الغربية إلى أفغانستان أو نشرها في آسيا الوسطى.