تايوان "سعيدة" لإقرار حزمة مساعدات أميركية... والصين تحذّر

تايوان "سعيدة" لإقرار حزمة مساعدات أميركية... والصين تحذّر

أبدت رئيسة تايوان تساي إينغ وين اليوم الأربعاء سعادتها بإقرار الكونغرس الأميركي لحزمة مساعدات خارجية كبيرة تشمل دعما لتسليح تايوان فيما حثت الصين واشنطن على وقف بيع الأسلحة إلى تايبه.

وتعد الولايات المتحدة أهم داعم دولي ومورد أسلحة لتايوان حتى مع غياب العلاقات الدبلوماسية الرسمية. وطالبت الصين، التي تعتبر تايوان أرضا تابعة لها، مرارا بوقف مبيعات الأسلحة.

ووافق مجلس الشيوخ بأغلبية 79 صوتا مقابل 18 على أربعة مشروعات قوانين أقرها مجلس النواب يوم السبت، بعد أن غير الزعماء الجمهوريون في مجلس النواب مسارهم فجأة الأسبوع الماضي وسمحوا بالتصويت على حزمة قدرها 95 مليار دولار معظمها مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي.

وقالت تساي في اجتماعها مع المشرعين الأميركيين الزائرين في المكتب الرئاسي في تايبه: "نحن أيضا سعداء للغاية لأن مجلس الشيوخ أقر للتو مشروعات القوانين هذه".

وفي بكين، أبدى مكتب شؤون تايوان غضبه من مشاريع القوانين التي قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقعها لتصبح قانونا اليوم الأربعاء.

 

وحذّرت من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع" في مضيق تايوان.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين "أود التشديد على أن تعزيز الولايات المتحدة وتايوان لعلاقاتهما العسكرية لن يجلب الأمن لتايوان"، مضيفا أن من شأن ذلك "فقط زيادة التوتّرات وخطر اندلاع نزاع عبر مضيق تايوان".