حزب الله لن يستبدل فرنجية.. ومساع لتعيين قائد جديد للجيش لن تبصر النور!

حزب الله لن يستبدل فرنجية.. ومساع لتعيين قائد جديد للجيش لن تبصر النور!

حزب الله لن يستبدل فرنجية.. ومساع لتعيين قائد جديد للجيش لن تبصر النور!

رأى مرجع سياسي كبير (أنه لا تحرك جديا قريبا في ملف رئاسة الجمهورية, لأسباب عدة في طليعتها تحقيق هدنة في غزة, وتاليا ترقب انفراجات داخلية بين الأفرقاء, تبعا لحساباتهم من الربح والخسارة من نتائج حرب غزة.

واستبعد المرجع حصول تطور إيجابي على خط عقد لقاءات تشاور أو حوار بمن حضر, في غياب أكثرية نيابية تمكن الداعين إلى ذلك من تحقيق مبتغاهم.

 

وتناول المرجع فريق الممانعة بالقول: زمام المبادرة لجهة جمع أكثرية نيابية في يده غير متوافر, ما دام لم يقرر التخلي عن دعمه لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية, ذلك ان التقاطع الذي حصل العام الماضي بين أفرقاء معارضين للممانعة ومقربين من المحور, تم على اسم الوزير السابق جهاد أزعور, وهذا أمر قابل للتكرار في أي وقت, لكن ليس على المرشح العلني للممانعة أي فرنجية.

 

واعتبر ان حزب الله لن يستبدل ترشيح فرنجية, إلا بشخص يتمتع بوافر كبير من الثقة لديه. وسمى أشخاصا موثوقين من قبل الحزب, أحدهم سلف الحزب موقفا كبيرا في استحقاق معروف, يوم أحجم الجميع عن القيام بخطوة لا تصل إلى نصف التي أقدم عليها الشخص المعني.

 

في الحركة السياسية, بدا الكباشواضحا بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب القوات اللبنانية الذي يحظى بالتفاف حوله من قبل نواب المعارضة, يحول دون تأمين بري وحلفائه وفي طليعتهم التيار الوطني الحر نوابا يصل عددهم إلى ثلثي عدد أعضاء المجلس النيابي, للسير بـ حوار بمن حضر, على رغم الرفض الشديد من قبل رئيس المجلس عقد لقاءات حوار أو تشاور في غياب مكونات أساسية.

 

 

إلى ذلك, تلقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتصالا من وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي تم خلاله البحث في العلاقات بين لبنان وبريطانيا والوضع في المنطقة.

 

وشدد الوزير البريطاني, بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لميقاتي على السعي لمعالجة الأوضاع المتوترة في جنوب لبنان وغزة, والعمل معا من أجل السلام والأمن في الشرق الأوسط،مشيرا إلى انه سيقوم بزيارة للبنان في وقت قريب.

 

وفي الشأن الداخلي أيضا, ثمة كلام عن مساع من قبل فريق معين للقيام بتعيين قادة جدد للأجهزة الأمنية من قبل حكومة تصريف الأعمال التي لا يشارك هذا الفريق في اجتماعاتها. وليس سرا ان المقصود من التعيينات هو استبعاد قائد الجيش العماد جوزف عون, الذي مدد مجلس النواب خدماته سنة إضافية قبل بلوغه سن التقاعد القانوني في العاشر من يناير الماضي. وقد خرج اسم أحد الضباط من رتبة عميد ركن إلى التداول, علما انه يحال إلى التقاعد بعد فترة قصيرة, إلا انه يستطيع الاستمرار في الخدمة سنتين إضافيتين في حال ترقيته إلى رتبة عماد.

 

ومعلوم ان تعيين قائد جديد للجيش ليس بالأمر اليسير في ظروف البلد والأوضاع الإقليمية المتفجرة, وفي غياب رئيس للجمهورية, وفي ظل تمتع القائد الحالي العماد جوزف عون بثقة عز نظيرها من قبل المجتمع الدولي, وخصوصا لجهة قيام الجيش بالدور المطلوب منه في اليوم التالي لوقف النار في لبنان بين حزب الله وإسرائيل.

في كل ذلك, يبقى البلد يدور بين أزمات متلاحقة من غياب المشتقات النفطية الخاصة بتوليد الكهرباء من الدولة اللبنانية, وترك المواطنين رهائن لدى أصحاب المولدات الخاصة الذين يتحكمون بسوق الكهرباء البديلة في البلاد, من دون ان ننسى الإشارة إلى اتصال غياب كهرباء الدولة بشلل للمصالح العامة, من انقطاع المياه جراء توقف محطات الضخ عن العمل, إلى توقف خدمات الهاتف الأرضية وشبكة الإنترنت في عدد من المناطق, جراء توقف سنترالات تعتمد على التغذية الكهربائية من الدولة عن العمل