هاريس ووالز يشاركان في فعاليات انتخابية بولايتي ويسكونسن وميشيغان الحاسمتين
شاركت مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة كامالا هاريس في فعاليات انتخابية بولايتي ويسكونسن وميشيغان إلى جانب المرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز الأربعاء في اختبار مبكر لشعبيته في ولايات الغرب الأوسط.
وقال والز أمام حشد من آلاف الهاتفين إن المنافس الجمهوري دونالد ترامب سيهدد حرياتهم ومستقبلهم.
ومثلما فعلا في أول جولة لهما معا الثلاثاء، تحدث هاريس ووالز عن خلفية والز بصفته معلما ومدرب كرة قدم أميركية سابقا وأحد قدامى محاربي الحرس الوطني.
ويرى الديمقراطيون أن ولايتي ويسكونسن وميشيغان من الولايات التي يجب الفوز بها في انتخابات 2024، وأصبحتا تشكلان أهمية كبيرة للحزب منذ ساعدت هزيمة هيلاري كلينتون غير المتوقعة فيهما في حسم فوز ترامب في 2016.
وتغلب بايدن على ترامب في كلتا الولايتين في انتخابات عام 2020، لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن بايدن كانت بانتظاره منافسة متقاربة وصعبة في ميشيغان قبل أن ينسحب من السباق الشهر الماضي، في ظل غضب جزء كبير من السكان العرب والمسلمين الأميركيين في الولاية من دعم إدارته لإسرائيل في حربها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة بعد هجمات السابع من تشرين الأول.
وفي تأكيد لمدى الانقسام الذي تسببت فيه القضية بين الديمقراطيين، قاطعت مجموعة من المحتجين المناصرين للفلسطينيين خطاب هاريس لفترة وجيزة في ديترويت مرددين هتافات "كامالا، كامالا، لا يمكنك الاختباء، لن نصوت لصالح الإبادة الجماعية".
وتوقفت هاريس للحظة، قائلة إنها تؤمن بالديمقراطية وبأهمية كل صوت ثم أضافت: "لكنني أتحدث الآن".