الجيش الإسرائيلي يحقق بتسريب وثائق إلى وسائل إعلام أجنبية
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم الأحد، إن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في تسريب وثائق محرفة إلى وسائل إعلام أجنبية للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي، بشأن صفقة التبادل".
وأضافت: "الوثائق الملفقة أغضبت قادة أجهزة أمنية وقد تزيد حدة التوتر بينهم وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورجاله"، مشيرة إلى أن "غضب القادة الأمنيين جاء بعد نشر مقالين في صحيفتي جويش كرونيكل البريطانية وبيلد الألمانية".
وتناول تقرير "جويش كروكنيل" نية زعيم حماس يحيى السنوار تهريب مختطفين عبر سيناء إلى إيران.
ووفق إذاعة الجيش الإسرائيلي، "كانت هناك أخطاء في ما نشرته (بليد)، فهي ليست وثيقة كتبها السنوار، بل وثيقة توصيات كتبها الرتب الوسطى في حماس، وليس من الواضح على الإطلاق ما إذا كان السنوار على علم بها أو وافق عليها. وبعبارة أخرى، فإن صياغة الأمر كما لو كان (استراتيجية تفاوضية لحماس) ربما يكون بعيدًا عن الواقع".
وقالت الإذاعة: "تم الاستيلاء على الوثيقة من قبل الجيش الإسرائيلي قبل عدة أشهر حتى قبل أن يحتل الجيش الإسرائيلي محور فيلادلفيا، وبالتالي لم تكن فيلادلفيا في ذلك الوقت جزءا من المفاوضات على الإطلاق لأنها لم تكن في أيدي إسرائيل".
وتابعت: "أطلق الجيش الإسرائيلي تحقيقا لتحديد مكان التسريب، وبما أن الوثيقة لم تصل إلى أعلى المستويات أو المستوى السياسي على الإطلاق، فهذه وثيقة استخباراتية تم تسريبها على ما يبدو من صغار الرتب في الجهاز الأمني الذين اطلعوا على للوثيقة"، في حين نقلت عن مصدر عسكري قوله: "إننا نبذل جهودا مركزة للغاية لتحديد مكان التسريب للوثيقة، وهذا تسرب خطير للغاية".