الشرطة الإسرائيلية توقف فتى على خلفية انفجار سيارة في الرملة
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنها أوقفت فتى في السابعة عشرة من عمره على خلفية انفجار سيارة في مدينة الرملة الخميس أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.
وكانت الشرطة ألمحت الى أن الحادثة تبدو متصلة بـ"نزاع إجرامي بين عائلات" في الحي العربي من المدينة المختلطة الواقعة وسط الدولة العبرية.
وأعلنت الشرطة في وسط البلاد أنها "أوقفت في أعقاب تحقيق سريع وعمليات سرية، قاصراً في السابعة عشرة من العمر مقيماً في الرملة، بشبهة الضلوع في الحادث المأسوي الذي أدى الى مقتل أربعة من سكان المدينة أمس".
ولم يذكر بيان الشرطة تفاصيل إضافية.
0 seconds of 0 seconds
Loading ad
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت الى أن الضحايا هم سيدة في الخمسين من العمر وابنتها (8 سنوات)، وأحد أقاربهما (10 سنوات)، وامرأة في الرابعة والعشرين.
تقع الرملة إلى الجنوب الشرقي من تل أبيب، وهي مدينة مختلطة بين اليهود والعرب.
وتفقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير مكان الانفجار الخميس، وشدد على أن الشرطة "ستواصل مكافحة الجريمة بكل الأدوات المتاحة لها". وأضاف: "لكنني أحذر: الجريمة في المجتمع العربي تحتاج إلى أدوات أكثر شمولاً وصلاحيات أوسع".
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد زيارة بن غفير للموقع. وكتب على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لقد كان هناك وزراء غير أكفاء قبله، لكنه أول من حوّل الفشل إلى مهنة".
ويؤكد خبراء أن العصابات في الأحياء العربية جمعت كميات كبيرة من الأسلحة على مدى العقدين الماضيين، وهي متورطة في أنشطة مثل الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر والدعارة والابتزاز وغسل الأموال.
وترى منظمات مثل "مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل" أن مثل هذا العنف كان ليحظى باهتمام أكبر من الدولة في الأحياء اليهودية.