لبنان... ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية إلى 37

لبنان... ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية إلى 37

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، بعد ظهر اليوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 37.

 

وقالت في بيان، إنَّ "أعمال رفع الانقاض مستمرة وبشكل متواصل حتى الساعة".

 

 

صباحاً، أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن حصيلة الغارة الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بلغت 31 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال.

وقال خلال مؤتمر صحافي إنَّ "الحصيلة حتى الآن لهذه الضربة 31 شهيداً وشهيدة، من بينهم ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم ست سنوات وأربع سنوات وعشر سنوات"، مضيفاً أن من بين الضحايا كذلك "سبع نساء"، في ما بلغ عدد الجرحى "68 جريحاً".

وأوضح الأبيض أن "الفرق الاسعافية والانقاذية والدفاع تعمل منذ أمس من بعد الضربة طول الليل بإزالة الركام لكي نتمكن من استخراج الجرحى والضحايا"، لافتأً إلى أنه "لا يزال هناك أشلاء لم يتم التعرف عليهم".

 

وأشار إلى أن "مبنى سكنياً سقط بكامله على رؤوس قاطنيه" نتيجة الغارة.

 

إلى ذلك، أفاد وزير الصحة بأن حصيلة انفجار أجهزة اللاسلكي الأربعاء بلغت 27 قتيلاً، بالإضافة 12 قتلوا الثلاثاء بانفجار أجهزة بايجرز.

 

واعتبر أن "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة انتهكت القانون الإنساني الدولي".

 

"قصف للقانون الدولي"

من جهته، شدد وزير النقل اللبناني علي حمية على أن "ما حدث بالضاحية قصف للقانون الدولي وللمعنى الإنساني وللقوانين التي ترعى المجتمع الدولي".

وقال: "26 شهيداً مدنياً بينهم أطفال ونساء و23 مفقوداً في استهداف المبنى بالضاحية الجنوبية".

 

بدوره، أشار وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي إلى أن "الوضع الأمني اليوم خطير ودقيق ويجب على كافة الأجهزة الأمنية المتابعة الدقيقة".

 

وأضاف: "على كل القوى الأمنية ملاحظة أي تحركات مشبوهة وعلينا جميعا أن نكون على أهبة الاستعداد".

 

وأكد مولوي أنه "في الأيام والأسابيع الأخيرة سقط كثير من المدنيين والأطفال والنساء بيد العدو الإسرائيلي".

 

 

16 عنصراً...

ونعى "حزب الله" من جهته 16 عنصراً من عناصره قضوا في هذه الغارة التي استهدفت "اجتماعا لقيادة وحدة الرضوان" في مبنى "تحت الأرض"، وفق مصدر مقرب من الحزب، من بينهم قائد الوحدة وقيادي آخر فيها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه نفذ ضربة "دقيقة" أدت إلى "تصفية" إبراهيم عقيل و"حوالي عشرة مسؤولين" آخرين في "حزب الله".

إبراهيم عقيل هو ثاني قائد عسكري بارز في "حزب الله" تقتله إسرائيل في بيروت، بعد فؤاد شكر، منذ أن فتح الحزب جبهة في جنوب لبنان ضد الجيش الإسرائيلي قبل عام تقريباً.

وجاءت هذه الضربة الجمعة بعد أيام من انفجارات في آلاف من أجهزة اتصال كان يحملها عناصر "حزب الله".