المؤشر الأوروبي يغلق مرتفعاً بفضل قطاعي البنوك والرعاية الصحية
أغلق المؤشر الأوروبي الرئيسي على ارتفاع طفيف، اليوم الثلاثاء، بعد أن عوضت مكاسب البنوك وشركات الرعاية الصحية خسائر قطاع التكنولوجيا.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة.
وقاد المؤشر الفرعي لقطاع البنوك مكاسب المؤشر الرئيسي بعد تداوله عند مستويات لم يشهدها منذ أكتوبر تشرين الأول 2008 بدعم من بنكي إتش.إس.بي.سي وسانتاندير.
وصعد المؤشر الفرعي لشركات الرعاية الصحية واحدا بالمئة مع ارتفاع سهم نوفو نورديسك 2.8 بالمئة وتقدم سهم سميث اند نيفيو البريطانية 6.1 بالمئة.
وحقق المؤشر الفرعي لشركات الاتصالات مكاسب 1.2 بالمئة.
وتسببت موجة بيع عالمية لأسهم التكنولوجيا في انخفاض المؤشر الفرعي 1.5 بالمئة. وانخفض سهم شركة الرقائق إيه.إس.إم.إل بما يعادل 2.2 بالمئة.
كما هبطت أسهم مرتبطة بالذكاء الاصطناعي منها شنايدر إلكتريك الذي تراجع 3.6 بالمئة وسيمنز إنرجي الذي هوى 7.3 بالمئة.
وذكر تقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تشديد القيود المتعلقة بصادرات أشباه الموصلات إلى الصين.
وكان المؤشر الفرعي لشركات التعدين أكبر الخاسرين في المؤشر الرئيسي بانخفاضه 1.8 بالمئة.
وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه سيزيد الإنفاق الدفاعي السنوي إلى 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 ويستهدف مستوى ثلاثة بالمئة الذي شوهد آخر مرة بعد الحرب الباردة.
واختتمت شركة (بي.إيه.إي سيستمز) البريطانية تعاملات اليوم على ارتفاع 4.7 بالمئة، في حين قلصت معظم شركات الدفاع الأوروبية مكاسبها المبكرة.
وقال إيان بارنز، كبير مسؤولي الاستثمار في نيت ويلث “تعتبر الأسهم الأوروبية هذا الأمر محفزا على حدوث قدر من التغيير المالي من حيث اتجاه الإنفاق… والسؤال هو إلى متى يستمر هذا التفسير لمزيد من الإجراءات المالية”.
وفي ألمانيا، انكمش الاقتصاد 0.2 بالمئة على أساس فصلي في الربع الأخير من العام الماضي.
وانخفض مؤشر الأسهم القيادية الألماني 0.1 بالمئة بعدما اختتم الجلسة الماضية على ارتفاع عقب فوز المحافظين بقيادة فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة.
وتراجع سهم يونيليفر 1.3 بالمئة بعد أن قالت شركة السلع الاستهلاكية العملاقة إن رئيسها التنفيذي سيتنحى.
وارتفع سهم هايدلبرج ماتيريالز 3.6 بالمئة بعد أن قالت ثاني أكبر شركة لصناعة الأسمنت في العالم إنها تتوقع ارتفاع أرباحها التشغيلية بشكل أكبر هذا العام بعد نتائج غير مسبوقة العام الماضي
