دريان: عَودَة لُبنَانَ إِلى مَا كَانَ عَليهِ مِنِ ازْدِهَار لَيسَت عَمَلِيَّةً سَهْلَة وَلَكِنْ لَيْسَتْ مُسْتَحِيلَة

أكّد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أنّ الثَّوَابِت الإِسلامِيَّة الوَطَنِيَّة، التي أَكَّدَتْ نِهَائِيَّةَ الوَطَنِ اللُّبْنَانِيِّ لِجَمِيعِ أَبْنَائِه وَبِوَحْدَتِهِ وَسِيَادَتِهِ وَعُرُوبَتِه، اِنْطَلَقَتِ مِنْ دِارِ الفَتوَى.
وقال، في إفطار دار الفتوى: "مِنْ هُنَا أَيضًا، أَكَّدَتِ القِمَمُ الرُّوحِيَّةُ الإِسْلامِيَّةُ – الإِسْلامِيَّة ، والإِسْلامِيَّةُ – المَسِيحِيَّة ، على أنَّنَا كَلُبْنَانِيِّين ، نَكُونُ مَعًا أَو لا نَكُون".
وتوجّه إلى رئيس الجمهورية جوزاف عون، بالقول:"لَقَدْ أَثْبَتَ الُّلبْنَانِيُّونَ بِانْتِخَابِكُمْ رَئيسًا لِلبِلاد، وَتَشْكِيلِ حُكُومَةٍ وَاعِدَةٍ بِرَئِيسِهَا ، وَمُؤْتَمَناً على الدُّسْتُورِ وَوَثِيقَةِ الطَّائِف ، وَقَيِّمًا على الوَحْدَةِ الوَطَنِيَّة، أَنَّهُمْ يَعرِفُونَ مَاذَا يُرِيدُون، وَأَنَّهُمْ يَعرِفُونَ كَيفَ يُحْسِنُونَ صُنْعًا".
ورأى أنّ الشَّعْبَ الُّلبْنَانِيَّ جَمِيعَهُ "داعم لعون ويَشُدُّ أَزْرَكُمْ لِيَحْمِيَ الوَطَنَ بِمَا يُمَثِّلُهُ مِنْ شَعْبٍ وَنُبْلٍ وَكَرَامَةٍ وَعِزَّة".
وأشار إلى أنّ عَودَةَ لُبنَانَ إِلى مَا كَانَ عَليهِ مِنِ ازْدِهَارٍ وَتَفَوُّق، لَيسَت عَمَلِيَّةً سَهْلَة ، وَلَكِنْ في الوَقْتِ ذَاتِه، لَيْسَتْ عَمَلِيَّةً مُسْتَحِيلَة.
وأوضح أنّ الِإرَادَةُ الُّلبْنَانِيَّةُ الجَامِعَة، تَتَخَطَّى الصِّعَاب.
ودعا الشيخ دريان إلى العمل لاسْتِعَادَةِ لُبنَانَ دَورَهُ العَرَبِيَّ وَالحَضَارِيَّ في هذا الشَّرْق وَرِسَالَتَهُ الوَطَنِيَّةَ الجَامِعَة وَالعَيشَ المُشْتَرَك.