بريطانيا تدق ناقوس الخطر.. تفشي وباء خطير
أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بانتشار موجة من الوباء من الجرب شديد العدوى في المملكة المتحدة، حيث أظهر العامل المسبب للمرض مقاومة للعلاجات التقليدية. جاء في التقرير أن “عدد حالات الجرب المبلغ عنها قد ارتفع بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، حيث لا تستجيب الحالات للعلاج المعتاد لهذا الوباء، مما يزيد من فرص انتشار العث”.
وفي تقريرها، أشارت الصحيفة إلى تحذير الجمعية البريطانية لأطباء الجلد في تشرين الأول الماضي من زيادة غير طبيعية في حالات الاستشفاء، حيث وصل عدد المرضى إلى حوالي 200 ألف، أي ثلاثة أضعاف المعدل المتوسط المسجل خلال الخمس سنوات الماضية.
يُذكر أن الجرب هو مرض جلدي معدٍ ينتج عن عث الجرب (القارمة الجربية)، الذي يقوم بحفر أنفاق في جلد المضيف ليتكاثر ويتغذى على دمه. يمكن أن يصيب العث أي منطقة في الجلد، لكنه غالبًا ما يظهر على ظهر اليدين، بين الأصابع، تحت الإبطين، أو في منطقة الأعضاء التناسلية.
موجة وبائية تشير إلى انتشار سريع ومتصاعد لمرض معدٍ في منطقة جغرافية معينة أو في أكثر من منطقة في وقت معين. في هذا السياق، تعني أن المرض ينتشر بشكل كبير ويصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص في وقت قصير، مما يؤدي إلى تحذيرات صحية واحتياطات من السلطات الصحية للتقليل من انتشاره. تعتبر الموجات الوبائية مؤشراً على حدوث تفشي كبير للمرض، ويمكن أن تؤدي إلى ضغط على النظام الصحي إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية وعلاجية فعّالة.
الوباء هو تفشي سريع وواسع النطاق لمرض معدي في منطقة جغرافية معينة أو عبر عدة دول أو قارات. عادةً ما يشمل الوباء زيادة مفاجئة في عدد حالات المرض عن المعتاد، وقد يصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص في وقت قصير. يمكن أن ينتشر الوباء بسبب عوامل عدة مثل التغيرات في الفيروسات أو البكتيريا، ظروف بيئية أو اجتماعية، أو تحركات بشرية كبيرة.
