فرنجية: المحور تلقى ضربة قوية والحل بالحوار والتفاهم لا بالإلغاء والاستقواء

فرنجية: المحور تلقى ضربة قوية والحل بالحوار والتفاهم لا بالإلغاء والاستقواء

‏رئيس تيار المردة ‎سليمان فرنجية لـ الجديد:

- المحور تلقى ضربة قوية جداً لكن من المبكر الحديث عن نهايته.

- خياراتي دائماً كانت العروبة ووحدة لبنان ولن أغيّرها يوماً.

-حزب الله لم ينتهِ وأجواء ما بعد الحرب في الداخل متشنجة. 

-نزع السلاح يجب أن يتم بالحوار والهدوء وهذا ما يقوم به رئيس الجمهورية ولذلك يهاجمه البعض.

- للنهوض بالدولة علينا أن نستوعب بعضنا البعض وأنا متفائل أكثر من أي وقت مضى

- الرهان على الحرب الاهلية في لبنان رهان مدمّر وطالما حذّرنا منه. 

- موضوع السلاح يكون بالحوار والنقاش والمنطق والواقعية وهذا ما يقوم به الرئيس جوزيف عون.

- ليس من المنطق تمنّي الخراب ليكون الواحد على حق.

-الحزب اليوم يُبدي مرونة وهذا كان واضحاً في خطاب الشيخ نعيم قاسم في تشييع السيد حسن نصرالله.

• هناك جمهور بحاجة الى طمأنة، لا يمكن ان تستخدم لغة الاستقواء والمطلوب بالمقابل خطاب تنازل لأن التنازل في جوّ السلبية يعتبره البعض ضعفاً.

- يجب طرح ان الدولة تحضن الجميع ليس وفق منطق الغالب والمغلوب بل دولة كل المواطنين. 

- اليوم لدينا فرصة بناء دولة بعيداً عن الأحقاد وكلّنا يتذكّر ما حدث من فعل وردّة فعل أثناء سجن الدكتور جعجع وغياب العماد عون

- المقاومة دخلت في حرب الاسناد انسجاما مع ايمانها بمساندة القضية الفلسطينية مع الاعتقاد ان اسرائيل تستميت في حال وقع لها أسرى...فاذا بها تدوس على كل معتقداتها وبالتكنولوجيا استطاعت تعطيل نسبة كبيرة من قدرات المقاومة.

- ما المطلوب اليوم؟ الغاء طائفة او بيئة؟ لا حلّ لنا الا بالتوافق والاحتضان والوحدة وهذه مسؤولية لك وطني. 

- اسرائيل تضرب كلّ يوم ولا نلمس الغيرة المطلوبة على السيادة.

- أدعو الجميع للحوار بمن فيهم الدكتور جعجع لازالة الصورة السلبية المرسومة اليوم والتي لا تطمئن. 

- أمامنا جوّ جديد فلا بدّ من حوار بنّاء من غير أن ننسى آلاف الشهداء.

- ليس سهلا ان تكون في صلب ٨ آذار مع موافقة فرنسية ورضى اميريكي وعدم رفض سعودي على الأقلّ في العلن ويمكن كان من الممكن العمل بدقّة وحسم أكثر.

- لا مشكلة شخصية مع أحد أو شخص لكنّ مشكلتي مع السلوك والآداء. وحين التمديد لقائد الجيش اتصل فيّ حينها العماد عون طالباً مني كحريص على مؤسسة الجيش التمديد اذا تعذّر التعيين وهذا ما حصل.

- منذ أول يوم قلت للعماد جوزيف عون أنني مع اسمه خيارا في حال تبدّلت الظروف الا اذا أُحرِجت باسم حليف او صديق كالنائب فريد الخازن ويومها اعتبرها البعض -اذا لم أقل الكل- مناورة وتأكد للجميع بعدها أنني لم أناور.

- في آخر جلسة مع السيد حسن نصرالله سألتُه ما مشكلتك مع العماد جوزيف عون فقال لي: 

"جنابُك المشكلة لأنّك مرشحّنا وربما هذا الموضوع حساس عدا ذلك ما من مشكلة". ولذا أقول لم يكن هناك يوماً مشكلة بين المقاومة والرئيس جوزيف عون.

- لا بدّ من القول أن الوجدان العام في بيئة المقاومة وعاطفة الناس معي.