لقاء جمع عون بماكرون… تأكيد التعاون والالتزام بوقف إطلاق النار

أكّد الرئيس الفرنسيّ إمانويل ماكرون، مناقشته مع الرئيس اللبنانيّ جوزاف عون، التعاون في شأن ملف الحدود بين لبنان وسوريا.
كما أكّد، بعد لقاء جمع الرئيسين، أنّ فرنسا مستعدة لوضع آليات عسكرية بتصرف الطرفين.
وأعلن الاتفاق على استئناف العمل في اطار الأمم المتحدة، لترسيم الحدود.
وقال: “الشّرط الأوليّ لمسألة عودة اللاجئين هو تمثيل سياسيّ يمثّل مكونات الشّعب السوريّ كلها، كما يضمن أمنهم”.
وأضاف ماركرون: “في شأن استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية لبيروت، هناك آلية تتابع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولم تصلنا حتى الآن، أيّ معلومة عن ضربات لـ”حزب الله” تجاه إسرائيل، إذًا لا شيء حتى الآن يبرر ضربات إسرائيل على لبنان”.
وأوضح أنّ ضربات اليوم هي أعمال أحادية تخرق التزامات ووعود وتصب في خانة “حزب الله”.
وأكّد أنّه سيتحدّث مع رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو، مطالبًا إيّاه باحترام كامل لوقف النار في لبنان كما أنّه سيتّصل بالرئيس الأميركيّ.
وشدّد على وجوب انسحاب الجيش الإسرائيليّ من النقاط الخمس، في جنوب لبنان.
ولفت ماكرون إلى أنّ التعاون بين فرنسا ولبنان في مجال الطّاقة أولويّة لدى الأخيرة، مؤكّدًا استعداد فرنسا لوضع خبراتها وشركاتها في مجال الطاقة، لدعم المشاريع في هذا المجال.
وشدّد على وجوي العمل على برنامج للتمويل من صندوق النقد الدوليّ، موضحًا أنّ الحكومتين اللبنانية والفرنسية تتعاونان، لإعادة إصلاح القضاء اللبنانيّ.
وكشف عن أنّ وفد فرنسيّ سيزور بيروت، للعمل على تعاون في مجال القضاء.
أمّا الرئيس عون، فقال، من جهته، لماكرون: “نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بالسلام والسلام لا يقوم إلّأ على العدالة وحقوق الفلسطينيين قضية عالقة في وجدان شعبنا والعالم”.
وأضاف: “إن لم تكن الولايات المتحدة وفرنسا قادرتين على تأمين الضمانات، لوقف اطلاق النار، فلا قدرة لأحد على تأمينها”.
وأوضح أنّ الجيش اللبنانيّ يقوم بتحقيقات، لمعرفة من خلف إطلاق الصواريخ.
وشدّد على أنّه لا يمكن المقارنة بين الخروقات الإسرائيلية وما حصل.
وأشار عون إلى أنّ لبنان يستذكر، بعد نحو أسبوعين، مرور خمسين عامًا على اندلاع الحرب الأهلية، فيتذكرها ويقرر عدم السماح في تكرارها.
وشدّد على انّ الآوان قد آن لأن يعود السوريون إلى بلادهم، “ولا عذر لهم للبقاء في لبنان وهذا يتطلب مساعدة المجتمع الدوليّ”.