الأمطار الغزيرة أودت بالمئات في جنوب آسيا منذ حزيران

الأمطار الغزيرة أودت بالمئات في جنوب آسيا منذ حزيران

كشفت أرقام رسمية الثلاثاء أن الأمطار الغزيرة أودت بمئات الأشخاص في جنوب آسيا منذ حزيران (يونيو) حيث تسببت فيضانات وانزلاقات للتربة خلال موسم الرياح الموسمية بأضرار واسعة النطاق.

وتم تسجيل سقوط نحو 650 قتيلا في كل من الهند وباكستان ونيبال.

وحذر مركز الأرصاد الجوية الهندي هذا الأسبوع من هطول "أمطار غزيرة" على معظم الولايات الجنوبية والشمالية الشرقية.

كان عناصر الإنقاذ يبحثون الثلاثاء عن مفقودين بعد أن أدى الارتفاع المفاجئ في منسوب المياه إلى مصرع تسعة أشخاص في منطقة أونا بولاية هيماشال براديش، حسبما أفادت مسؤولة محلية لوكالة "فرانس برس". وذكر شهود عيان أن المياه جرفت سيارة.

في ولاية أوتار براديش الشمالية، لقي ما لا يقل عن 17 شخصا حتفهم في الفيضانات منذ الأسبوع الماضي.

وفي غرب البلاد تغمر المياه المناطق الصحراوية في ولاية راجستان حيث لقي 22 شخصا على الأقل مصرعهم منذ الأحد بحسب الاعلام المحلي.

وفي شمال البلاد، تضررت ولاية أوتاراخاند من الفيضانات التي أودت ب 51 شخصا على الأقل منذ حزيران وفقا لأرقام الحكومة المحلية.

في تموز (يوليو) لقي أكثر من 200 شخص حتفهم في ولاية كيرالا الجنوبية عندما ضربت انزلاقات للتربة قرى ومزارع الشاي.

وفي أيار (مايو) وحزيران تعرضت البلاد لموجة حر ووصلت درجات الحرارة في العاصمة نيودلهي إلى 49,2 مئوية.

يقول الخبراء إن الكوارث الطبيعية المرتبطة بأحوال الطقس شائعة خلال هذا الموسم الممتد من حزيران إلى أيلول (سبتمبر) لكن تغير المناخ يزيد من تواترها وشدتها.

والهند ثالث أكبر مصدر لانبعاث غازات الدفيئة في العالم. وتعهدت البلاد تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2070، أي بعد عقدين من معظم الدول الصناعية الغربية.

في باكستان المجاورة أودت الرياح الموسمية ب178 شخصا بينهم 92 طفلا منذ بدء هطول الأمطار على البلاد في تموز (يوليو) بحسب الهيئة المسؤولة عن الكوارث الطبيعية.

وفي نيبال لقي 171 شخصا حتفهم منذ منتصف حزيران بينهم 109 أشخاص في انزلاقات للتربة بحسب الهيئة المسؤولة عن الكوارث الطبيعية.

وفقد أكثر من 40 شخصا وأصيب ما لا يقل عن 200 بجروح.

وفي منطقة شيتوان وسط البلاد، جرفت مياه نهر حافلتين في منتصف تموز بعد سقوطهما فوق حواجز أمان خرسانية خلال انزلاق للتربة، مما أسفر عن مقتل نحو 50 شخصا