هجوم سيبراني يستهدف وثائق حساسة في المغرب

كشفت تقارير إعلامية عن تعرّض المغرب لهجوم سيبراني وُصف بأنه "الأعنف منذ سنوات"، وأسفر عن تسريب آلاف الوثائق الحساسة من أنظمة معلومات تابعة لجهات حكومية. بينها بيانات رواتب، حسابات بنكية، ومعطيات التأمين الصحي الخاصة بمواطنين ومسؤولين.
وحمّل خبراء وجهات محلية المؤسسات الحكومية المسؤولية نتيجة ضعف الاستثمار في الأمن السيبراني وغياب استراتيجيات الحماية الرقمية.
وفي تقرير لشركة "كاسبرسكي" لحلول الأمن السيبراني عن التهديدات الإلكترونية في الفضاء الإفريقي، تبين أن المغرب بين أكثر الدول عرضة لهذه التهديدات، إلى جانب كل من كينيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا.
وأكد التقرير، الذي عُرضت نتائجه خلال معرض "جيتيكس" بمراكش، اكتشاف أكثر من 131 مليون تهديد إلكتروني عبر عموم القارة الإفريقية سنة 2024، بالتوازي مع ارتفاع وتيرة التهديدات السيبرانية ضد الشركات العاملة في المنطقة بأكثر من 1 في المئة مقارنة بالأرقام المسجلة عام 2023.
وفي ما يخص التهديدات الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت أكد تقرير "كاسبرسكي" تعرّض المغرب لـ12 مليونًا و600 ألف تهديد على هذا المستوى العام الماضي وحده.