ليلة ثالثة من التوترات في إيرلندا الشمالية
شهدت إيرلندا الشمالية الأربعاء، الليلة الثالثة على التوالي من أعمال الشغب، التي رافقت الاحتجاجات ضد المهاجرين بعد جريمة اغتصاب مفترضة. فقد رشق المحتجون في مدينة باليمينا أفراد الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والرصاصات البلاستيكية لتفريقهم. واتسعت رقعة الاحتجاجات في لتشمل مدينة لارن المجاورة لباليمينا، حيث أضرم المحتجون النار في مبنى كان يستخدم لاستضافة الأشخاص من باليمينا الذين تم حرق منازلهم أثناء أعمال الشغب في وقت سابق. يذكر أن الاحتجاجات في مدينة باليمينا بإيرلندا الشمالية التي تعتبر جزءا من بريطانيا، اندلعت يوم 9 حزيران الجاري بعد انتشار معلومات عن اغتصاب فتاة قاصرة. وألقت الشرطة القبض على المشتبه بهما، وهما مراهقان من رومانيا. وأثناء استجوابهما أنكر الاثنان التهمة الموجهة إليهما. وقد أسفرت أعمال الشغب المستمرة عن إصابة عدد من أفراد الشرطة بجروح وتوقيف ما لا يقل عن 6 أشخاص من المحتجين.