"جثث لبنانيّة" في كلّ أصقاع الأرض!
خاص مراسل نيوز
"جثث لبنانيّة" في كلّ أصقاع الأرض!
قد يكون العنوان قاسياً مقزّزاً، لكنّه واقع أسود يصدمنا كلّ طلوع شمس:لبنانيّون يموتون، بأشكال متعدّدة، وقد باتوا يُدفنون بعيداً عن أعين وحرقة قلوب الأهل:
-في درنة الليبيّة جرفت السيول عائلة بكاملها من 4 أشخاص، هم كألوف من الليبيين ضحيّة حروب الإخوة / العسكر، من أجل سلطة ونفوذ ومغانم أكثر..ولم تجد العائلة من يدفنها.
-في أوستراليا، وجرّاء حادثة موتوسيكل، قتل الشاب علي الحولي وإبنة عمّه الشابّة زينة الحولي، وهما من بلدة مشمش في جرد عكار، حيث دُفنا هناك.
-في وادي موسى – محافظة مُعان الأردنيّة قضى بحادث سير مروع الطبيب علي سعد (من بنت جبيل) مع زوجته وطفلته البالغة من العمر ثلاث سنوات:التعازي في بلاد المملكة الهاشمية.
في النروج، أقدم (ع.ع.) على ذبح زوجته إيمان حجّار وإبنتها مريم، لأسباب عائلية، كما قيل، وهما من باب الرمل – طرابلس.الدفن في البلد الإسكندينافي، والتعازي في بيت الأهل في الوطن.
نفرح أنّنا شعب طموح منتشرون في كلّ أصقاع الأرض..ولكنّنا، في الوقت نفسه، بتنا نزرع "غصّة" في كلّ بقعة من هذه البقاع الشاسعة!