يجتمع الرئيس الأميركي جو بايدن مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض اليوم الاثنين، في وقت تتضاءل فيه احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتتبادل فيه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسؤولون إسرائيليون الاتهامات بالمسؤولية عن حالة الجمود.
وأكدت "حماس" أمس الأحد على مطلبها بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن في ما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك بشكل قاطع.
وشنت "حماس" أيضاً هجوماً على معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة، وهو ما قالت إسرائيل إنَّه أدى إلى مقتل 4 من جنودها.
وقال دبلوماسي أردني لوكالة "رويترز" إنَّ اجتماع اليوم بين بايدن والملك عبد الله ليس اجتماعاً ثنائياً رسمياً بل سيكون خاصاً وغير رسمي.
ويأتي الاجتماع في وقت لا تزال تختلف فيه إدارة بايدن مع المسؤولين الإسرائيليين حول التوغل العسكري الذي تعتزم إسرائيل القيام به في رفح بجنوب قطاع غزة.
وعقد أحدث اجتماع بين بايدن والملك عبد الله في البيت الأبيض في شباط (فبراير)، وناقشا خلاله مجموعة من القضايا الصعبة التي تضمنت الهجوم البري الإسرائيلي الذي يلوح في الأفق بجنوب غزة والتهديد بوقوع كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
ما هو رد فعلك؟