الأقوى في العالم... تجربة رابعة على صاروخ "ستارشيب" من "سبايس اكس" في 5 حزيران

الأقوى في العالم... تجربة رابعة على صاروخ "ستارشيب" من "سبايس اكس" في 5 حزيران

أعلنت شركة سبايس اكس أن صاروخ ستارشيب، الأقوى من نوعه في العالم، سينطلق في رحلته التجريبية الرابعة في 5 حزيران (يونيو).

 

ومن المقرر أن تُفتح نافذة الإطلاق من قاعدة "ستاربايس" التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس في الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ)، في انتظار موافقة الهيئات الناظمة.

 

سيكون هذا الاختبار الرابع للصاروخ الضخم، وهو أمر حيوي لخطط وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر في وقت لاحق من هذا العقد، ولآمال رئيس شركة سبايس اكس إيلون ماسك في إرسال بشر إلى المريخ في نهاية المطاف.

وانتهت ثلاث محاولات سابقة بتحطم المركبة الفضائية، لكن الشركة اعتبرت ما حصل مقبولاً في إطار نهجها السريع القائم على التجربة والخطأ في التطوير.

 

وقالت سبايس اكس في بيان إن "اختبار الطيران الرابع يحوّل تركيزنا من الوصول إلى المدار إلى إظهار القدرة على العودة وإعادة استخدام ستارشيب وسوبر هيفي".

 

ويُقصد بـ"سوبر هيفي" طبقة التعزيز في المركبة، بينما يشير مصطلح "ستارشيب" إلى كل من الطبقة العليا وطبقتي الصاروخ مجتمعتين.

 

سيكون مسار الرحلة مشابهاً للاختبار الثالث الذي أجري في آذار (مارس) وشهد تحليق المركبة الفضائية نصف المسافة حول الكرة الأرضية قبل أن تُفقد في النهاية أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي فوق المحيط الهندي.

 

هذه المرة، تأمل سبايس اكس في تحقيق هبوط سلس لطبقة التعزيز في خليج المكسيك، وفي "دخول متحكم فيه" للطبقة العليا.

كما أن استراتيجية "سبايس إكس" المتمثلة في إجراء الاختبارات في العالم الحقيقي بدلاً من المختبرات قد أتت ثمارها في الماضي، لا سيما على صعيد صواريخ فالكون 9 التي أصبحت ركائز أساسية في نشاطات ناسا والقطاع التجاري، وكبسولة دراغون التي ترسل رواد فضاء وشحنات إلى محطة الفضاء الدولية، وكوكبة الأقمار الاصطناعية ستارلينك التي تزود حالياً عشرات البلدان خدمة الإنترنت.

لكن الوقت يضغط في المسار الرامي إلى أن تصبح سبايس اكس جاهزة لمواكبة خطط ناسا بإعادة إرسال رواد فضاء إلى القمر في عام 2026، باستخدام مركبة ستارشيب بنسخة معدلة كمركبة هبوط.