هارون: دخلنا في دائرة الخطر في القطاع الاستشفائي

أكّد نقيب المستشفيات سليمان هارون معاناة القطاع الإستشفائيّ من مشكلات كبيرة و قال “بأنّ الوضع الحاليّ ينذر بالخوف”.

وأوضح للـLBCI أنّ إسرائيل تضرب حوالى المستشفيات ما يخرجها على الخدمة. كما لفت إلى أنّ كل مستتشفى تخرج على الخدمة، تتسبّب بعبء على المستشفيات الأخرى، “وقد لا يكون لهذه المستشفيات القدرة على تحمّل هذا العبء”.

وقال: “دخلنا في دائرة الخطر في القطاع الإستشفائيّ.” وأضاف: “على سبيل المثال، لدينا 19 مريضًا على التنفس الاصطناعيّ في مستشفى الرسول.”

كما دعا هارون الحكومة إلى الوصول إلى حل لتحييد المستشقيات ومحيطها من القصف الإسرائيليّ. وشدّد على أنّ الصعوبة تكمن في استيعاب المرضى في العنايات الفائقة وغسل الكلى والذين هم بحاجة لاجهزة تنفس اصطناعيّ.

ولفت إلى أنّ ما زاد الضغط على المستشفيات في المناطق الآمنة هم النازحون، “فلم نكن نتخيل أن يبنزح هذه الكمية الكبيرة من النازحين مليون و200 شخص”.

و كان هارون قد صرح في حديث للعربية، أن 25 مستشفى في مناطق الاستهداف الإسرائيلية تعمل بصورة جزئية، كاشفًا أن 10 مستشفيات أصبحت خارج الخدمة كليًا، منها 4 مستشفيات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

و أضاف هارون: “إن الغارات في مناطق الاستهداف تمنع تسليم الأدوية، لافتا الى أن عدد الجرحى منذ بداية التصعيد الإسرائيلي تجاوز الـ10 آلاف”، مضيفا: “نتخوف من استهداف المستشفيات كما حدث في غزة”.

و كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، السبت، أن “لبنان يواجه أزمة صحية”، مشيرة إلى “مقتل 73 موظفا في القطاع الصحي اللبناني جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد”.

وقالت المنظمة في منشور عبر صفحتها على منصة “إكس”، إن “لبنان يواجه أزمة صحية، حيث هناك: 1974 ضحية، و9384 جريحا، 346209 نازحين”.

وأضافت المنظمة أن “القوات الإسرائيلية شنت 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، وقتلت 73 من العاملين في مجال الصحة وأصابت 67 آخرون”.