أعمال شغب في جوبا وحظر تجوال بعد مقتل مواطنين من جنوب السودان في ود مدني
شهدت عاصمة جنوب السودان جوبا ومدن أخرى، مساء الخميس واليوم الجمعة، أعمال شغب واسعة النطاق وفرض حظر تجوال ليلي، بعد مقتل مواطنين في مدينة ود مدني السودانية.
ومقتل 3 مدنيين سودانيين إثر عمليات العنف والشغب التي اندلعت في جوبا.وأمر رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت قوات الأمن باستعادة القانون والنظام في البلاد، وسط تزايد الاحتجاجات.
وأكد المفتش العام لقوات الشرطة في جنوب السودان أبراهام منيوات، في بيان للرئاسة، أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين السودانيين المقيمين في البلاد، مع استمرارها في مراقبة الوضع بدقة.
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانًا صحفيًّا، عبَّرت فيه عن قلقها البالغ إزاء تصاعد الأوضاع في جوبا وغيرها من المدن في جنوب السودان.
وأشار إلى ان الاعتداءات التي استهدفت أشخاصًا وممتلكات المواطنين السودانيين ومتاجرهم، مؤكدًا أن هذه الأحداث رافقتها حملات تحريض واسعة على المواطنين السودانيين.ودعت الوزارة جميع أفراد الجالية السودانية المقيمين في جنوب السودان إلى توخي الحيطة والحذر. كما ثمنت الحكمة التي تجلت في خطاب الرئيس سلفاكير ميارديت بشأن الأحداث “المؤسفة” في العاصمة جوبا، مشيدة بدعوته إلى التهدئة وعدم اللجوء إلى العنف.
وأشادت الخارجية السودانية بالدور “المهم والبنّاء الذي مارسته الأجهزة الأمنية والعسكرية والشرطية في جنوب السودان لضبط الأمن ومنع التفلتات وحماية ممتلكات المواطنين”.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في الأحداث ومحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.