ارتفاع حصيلة تحطم طائرة في فيلادلفيا إلى 7 قتلى و19 مصاباً

ارتفاع حصيلة تحطم طائرة في فيلادلفيا إلى 7 قتلى و19 مصاباً

ارتفعت حصيلة تحطم طائرة طبيّة كانت تقل طفلة مكسيكية من مستشفى في فيلادلفيا إلى سبعة قتلى و19 مصابا، بحسب ما أعلن مسؤولون السبت.

ووقع الحادث، وهو ثاني كارثة جوية كبرى في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، الجمعة عندما سقطت طائرة من طراز ليرجيت 55 ذات محركين فوق حي مزدحم في فيلادلفيا، وانفجرت عند الاصطدام وتناثر حطامها فوق المنازل والمركبات.

وكان مسؤولون قد قالوا في وقت سابق إن الركاب الستة على متن الطائرة، وهم فتاة صغيرة كانت في الولايات المتحدة لتلقي الرعاية الطبية، ووالدتها، وأفراد من طاقم الطائرة والطاقم الطبي معها، لقوا حتفهم، وجميعهم مكسيكيون.

وأعلنت رئيسة بلدية فيلادلفيا شيريل باركر السبت أن شخصا آخر على الأقل كان في سيارة قُتل أيضا، وأصيب 19 شخصا.

كما أشارت باركر في مؤتمر صحافي الى أن عدد القتلى "ليس نهائيا" وقد يرتفع.

وقال المسؤول الإداري للمدينة آدم ثيل: "نجهل الكثير حول من كان موجودا في شوارع هذا الحي الليلة الماضية وقت الاصطدام"، محذّرا من أن إعلان الحصيلة النهائية قد يستغرق أياما.

وأضاف ثيل أن المنطقة المتضررة تشمل أربع إلى ست مجمعات سكنية، كما تم العثور على حطام في "منطقة بعيدة".

من جهتها، نشرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم تعازيها على منصة التواصل الاجتماعي إكس.

ترامب يعرب عن حزنه 

أعلنت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية أنها ستبدأ تحقيقا مع مجلس سلامة النقل الوطني في حادث فيلادلفيا.

وتحطّمت الطائرة الصغيرة قرب مركز تجاري، وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي كرة نارية أعقبتها حرائق عدة على الأرض في منطقة حضرية.

وقال شاي غولد، مالك شركة "جيت ريكيو إير أمبولانس" المشغلة للطائرة المنكوبة لشبكة "إن بي سي" إن الطائرة كانت تنقل طفلة صغيرة "تلقت علاجا طبيا منقذا للحياة" إلى المكسيك، مضيفا أن الركاب الآخرين كانوا والدتها والطيار ومساعد الطيار وطبيب وممرض.

وأكد ميل بوير، الناطق باسم المنشأة الطبية التي عولجت فيها الفتاة، لوكالة فرانس برس أن "المريضة تلقت العلاج في مستشفى شرينرز للأطفال في فيلادلفيا ونقلت إلى بلدها الأم المكسيك".

يأتي هذا الحادث فيما لا تزال الولايات المتحدة تحت صدمة أسوأ كارثة جوية في البلاد منذ العام 2001، مع مقتل 67 شخصا الأربعاء باصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب في منتصف الرحلة فوق مطار رونالد-ريغن في واشنطن.

وانتشل عناصر الإنقاذ حتى الآن 41 جثة من المياه الجليدية لنهر بوتوماك حيث سقطت الطائرتان، وما زال البحث مستمرا.

والارتفاع الذي كانت تحلق عليه المروحية العسكرية من بين المسائل التي تخضع للتحقيق.

وقبل 24 ساعة من الحادثة، اضطرت طائرة أخرى على وشك الهبوط في المطار عينه لإجراء مناورة ثانية، إذ إن مروحيّة كانت قرب مسارها، وفق ما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" وقناة "سي ان ان"، بالاستناد إلى تسجيل صوتي لعمليات المراقبة الجوّية في الموقع.

من جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أسفه لخسارة "مزيد من الأرواح البريئة". وكتب ترامب على منصته تروث سوشال: "كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي زهقت".