وزير الدفاع الأميركي: البنتاغون ليس وكالة التنمية.. سنستقبل ماسك
قال وزير الدفاع الأميريي بيت هيغسيث في أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه، إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تخطط لاستقبال إيلون ماسك للتدقيق في الإنفاق "قريبًا جدًا".
وبأكثر من 890 مليار دولار، تمثل ميزانية البنتاغون العملاقة ما يقرب من نصف الإنفاق التقديري للحكومة الأميركية في السنة المالية الحالية.
وعلى عكس أهداف وزارة الدفاع لتقليص الحجم، يريد الرئيس دونالد ترامب في الواقع زيادة الإنفاق الدفاعي، لكنه يعتقد أن ماسك وفريقه يمكنهم المساعدة في إنقاذ وإعادة توجيه "مليارات الدولارات" في ميزانية الجيش.
وقال هيغسيث: "هناك هدر زائد عن الحاجة، ونقص في أعداد الموظفين في المقر الرئيسي يجب معالجته. لا شك في ذلك".
وقال هيغسيث، المذيع السابق لقناة "فوكس نيوز" المحارب المخضرم في الجيش: "وزارة الدفاع ليست في مجال حل مشكلة الاحتباس العالمية. نحن في مجال ردع الحروب والفوز بها"، في إشارة إلى تركيزه على المجالات الأساسية.
ولم يعترف ترامب ولا هيغسيث بالمخاوف العامة بشأن السماح لماسك، الذي تمتلك شركاته مليارات الدولارات في عقود البنتاغون، بالدخول إلى قلب المجمع الصناعي العسكري.
لكن وزير الدفاع قلل من أهمية فكرة أن ماسك سيمارس سلطة أحادية الجانب في البنتاغون، كما يزعم المنتقدون أن الملياردير فعل في وكالات أخرى مستهدفة وقال: "سنفعل ذلك بالتنسيق. لن نفعل أشياء تضر بالقدرات التشغيلية أو التكتيكية الأميركية".
وأضاف: "وزارة الدفاع ليست الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الأخيرة كان لديها الكثير من المشاكل، وتسعى إلى أجندات عالمية ليس لها صلة بأميركا أولاً". وكان ترامب قد أغلق الوكالة بدعم من ماسك.
