وزير الصحة في لقاء مع السفير الفرنسيّ: لإعادة إعمار ما هدمه العدوان

إستقبل وزير الصحة ركان ناصر الدين في مكتبه في الوزارة، السفير الفرنسيّ لدى لبنان هيرفي ماغرو في لقاء تعارف.

وبحثا في مشاريع التعاون في مجال الصحة بين لبنان وفرنسا.

ونوه ناصر الدين "بأهمية الدعم الإيجابيّ الذي تقدمه فرنسا"،.

ولفت إلى أنّ "الوقت الآن هو لإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيليّ والإستمرار في بناء النظام الصحي، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل من دون خطة استراتيجية تحدد الأولويات"، 

وقال إنّه "ملتزم تطبيق الخطة الاستراتيجية الموضوعة والتي يتم تنفيذها منذ الإعلان عنها في كانون الثاني 2023".

وأكد السفير الفرنسي أنّ "قطاع الصحة يحتل، بعد قطاع التربية والتعليم، المرتبة الثانية في التعاون اللبناني الفرنسي وسيتم استكمال هذه المهمة في المرحلة المقبلة من خلال تقديم الدعم والمساعدة والعمل على أساس الخطة الاستراتيجية التي تعكس رؤية واضحة لتطوير القطاع الصحي".

واستعرضا المشاريع المشتركة في اجتماع موسع إنضم إليه المسؤولون عن هذه المشاريع في وزارة الصحة العامة وفريق عمل السفارة، ومن أبرزها: مشاريع توأمة بين مستشفيات حكومية في لبنان ومستشفيات فرنسية في مجالات علاج السرطان والقلب وغسيل الكلى وصحة الأم والطفل وخدمات الطوارئ والعناية المركزة، إضافة إلى البحث مع مؤسسة "باستور" في تأهيل المختبر المركزي بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ومشاريع أخرى تتصل بالصحة النفسية والرعاية الصحية الأولية وجودة الخدمات والصحة الرقمية.

كذلك، استقبل ناصر الدين ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان عبد الناصر أبو بكر وتناول البحث مشاريع التعاون القائمة وتعزيزها بهدف المضي في تطوير النظام الصحيّ في لبنان ومواجهة تداعيات العدوان.