تركيا تواصل جهودها لتطوير مطار دمشق الدولي وتعزيز أمن الملاحة

تركيا تواصل جهودها لتطوير مطار دمشق الدولي وتعزيز أمن الملاحة

صرح وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، أن بلاده تشارك في جهود إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي، بحيث تركز على أمن الملاحة والجانب التقني للمطار.

وأضاف في بيان له، الأحد، أن تركيا ركبت في المرحلة الأولى نظامي إرسال واستقبال لاسلكيين جديدين لتعزيز سلامة الطيران في مطار دمشق.

وبجانب ذلك، تقوم الفرق التركية التي وصلت المطار في فبراير/ شباط الماضي، بأعمال صيانة وتجديد للأجهزة المتعلقة بتأمين رحلات الطيران.

الوزير التركي أوضح أنهم قاموا أيضا بنقل 113 مركبة وجهازا ونظاما عبر 6 شاحنات لضمان تنفيذ الرحلات الجوية بأمان في مطار دمشق، والمجال الجوي السوري عموما.

وأكّد أن الجانب الأمني يعدّ من أهم الأولويات في المطارات، مشيرا إلى أن المعدات التي أرسلتها تركيا أسهمت في رفع مستوى الأمان في المطار.

ومن بين الأجهزة التي قدمتها تركيا لمطار دمشق، أجهزة الأشعة السينية وكاشفات آثار المتفجرات، بحسب أورال أوغلو.

وأضاف: “المهندسون والفنيون الأتراك يبذلون جهدا كبيرا في الميدان لإعادة تأهيل البنية التحتية للمطار. كما نقوم بمراجعة الأنظمة الحالية المستخدمة في المطار وإصلاح الأعطال فيها”.

وأشار إلى أنهم ساهموا أيضا في تعزيز مستوى السلامة من الحرائق في مطار دمشق لمواجهة حالات الطوارئ، وذلك عبر تقديم مركبات وتقنيات خاصة بعمليات الإنقاذ ومكافحة الحرائق في المطارات.

وأمس السبت، أجرى وزير النقل التركي أورال أوغلو، مباحثات مع نظيره السوري بهاء الدين شرم، بشأن التعاون بين بلديهما في مجال النقل، مع التركيز على أعمال التجديد التي تقوم بها تركيا في مطار دمشق الدولي بالعاصمة السورية.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.