أين أموال طرابلس؟ السنيورة وميقاتي… و100 مليون دولار ضاعت في الهواء!

خاص مراسل نيوز

أين أموال طرابلس؟ السنيورة وميقاتي… و100 مليون دولار ضاعت في الهواء!

طرابلس، المدينة التي لطالما كانت في قلب الوعود السياسية، لم ترَ من تلك الوعود سوى الخيبات. ملايين الدولارات خُصصت لإنمائها، لكن أين المشاريع؟ أين المستشفيات؟ أين فرص العمل؟ لماذا بقيت المدينة غارقة في الفقر والتهميش بينما السياسيون يتبادلون الأدوار في نهج الاستغلال نفسه؟

 

فؤاد السنيورة… أين ذهبت أموال السعودية؟

 

فؤاد السنيورة، الذي قاد الحكومة في فترة حساسة من تاريخ لبنان، حصل على دعم مالي ضخم من المملكة العربية السعودية، لكنه لم يُترجم إلى أي مشاريع حقيقية في طرابلس أو سواها. الأموال صُرفت، لكن ليس على الإنماء، بل على حملات انتخابية عززت نفوذ الطبقة الحاكمة بدلًا من تحسين أوضاع اللبنانيين.

 

نجيب ميقاتي… و100 مليون دولار بلا أثر

 

أما نجيب ميقاتي، فقد كان مسؤولًا عن 100 مليون دولار وُعدت بها طرابلس خلال فترة رئاسته للحكومة. الأموال كانت مخصصة لمشاريع تنموية تنهض بالمدينة، لكن ماذا تحقق منها؟ لا شيء يُذكر. لم تُبْنَ مدارس جديدة، لم تتحسن البنية التحتية، ولم تُخلق فرص عمل للشباب الطرابلسي.

 

طرابلس ليست بنكًا سياسيًا!

 

السنيورة وميقاتي وغيرهما تعاملوا مع طرابلس كمجرد محطة انتخابية، وليس كمدينة تستحق الإنقاذ والتنمية. الأموال التي كان يُفترض أن تُخصص لإنعاشها إما أُهدرت أو استُخدمت في زواريب السياسة. واليوم، عندما تُطرح الأسئلة عن مصير هذه الأموال، لا أحد يجيب.

 

الطرابلسيون لم يعودوا سذّجًا… والمحاسبة قادمة!

 

أهل طرابلس ليسوا أدوات في لعبة سياسية، ولم يعد بإمكانهم تصديق الخطابات الفارغة. اليوم، المطلوب ليس المزيد من الاجتماعات الفارغة، بل إجابات واضحة عن الأموال التي اختفت والمشاريع التي لم تُنفذ. أين 100 مليون دولار يا نجيب ميقاتي؟ وأين أموال الدعم السعودي يا فؤاد السنيورة؟

 

الطرابلسيون لن ينسوا، والتاريخ لن يرحم من حوّل مدينتهم إلى ساحة وعود كاذبة ومشاريع وهمية!