روسيا: تحرير بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بقيام القوات الروسية بتحرير بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك الروسية، مشيرةً إلى أنّ القوات المسلحة الأوكرانية، خسرت أكثر من 220 جندياً، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وفي بيانها، ذكرت الوزارة أنّ “خسائر القوات الأوكرانية بلغت أكثر من 220 عسكرياً ودبابة، ومركبة قتالية للمشاة، ومركبة قتالية مدرعة و4 سيارات، ومدفعين ميدانيين، وقاذفي هاون، بالإضافة إلى نقطة تحكم بالطائرات المسيرة، ومستودع للذخيرة”.
وأوضحت الوزارة أنّ إجمالي خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك، بلغت أكثر من 67630 عسكرياً، و393 دبابة و317 مركبة قتال للمشاة، و283 ناقلة جند مدرعة و2199 مركبة قتالية مدرعة.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، بدء عملية تطهير المناطق الحدودية لمقاطعة كورسك الروسية، من الألغام بعد تحريرها، مشيرةً إلى أنّ العمل يتم على تفكيك الألغام من المنازل السكنية والمنشآت الحيوية في آنٍ واحد.
وقالت الوزارة إنّ “قوات الهندسية التابعة للقوات المسلحة الروسية، باشرت تنفيذ مهام إزالة الألغام في المناطق الحدودية من مقاطعة كورسك، التي تم تحريرها من مسلحي قوات كييف، وذلك بهدف إعادة تأهيل المنشآت ذات الأهمية الاجتماعية والبنية التحتية اللازمة، لاستعادة الحياة الطبيعية، والأنشطة الاقتصادية في المنطقة بعد المعارك العنيفة”.
وأضاف البيان أنّ “خصوصية تنفيذ مهام تطهير المناطق والمنشآت من الأجسام المتفجرة في الأراضي المحررة، تتجلى في التنفيذ المتزامن لأعمال إزالة الألغام من المنازل السكنية والساحات المجاورة والأراضي الزراعية، إضافةً إلى المنشآت الحيوية، مثل خطوط أنابيب الغاز ومحطات التدفئة وخطوط الكهرباء والاتصالات والطرق والجسور”.
وجرى نشر وحدة من المركز الدولي لمكافحة الألغام التابع للأكاديمية العسكرية الهندسية الروسية، للمشاركة في عمليات إزالة الألغام في المناطق المحررة بمقاطعة كورسك الروسية، كما تم استقدام وحدات من القوات الهندسية التابعة للقوات المسلحة الروسية لتنفيذ هذه المهام.
كما أعلنت الوزارة، أنّ خبراء المتفجرات في مقاطعة كورسك أمامهم عمل كبير، مشيرةً إلى أنّ قوات نظام كييف استخدمت أنواعاً مختلفة من الذخائر، بما في ذلك ذخائر من دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وجاء في بيان الوزارة: “يتعين على خبراء المتفجرات تنفيذ مهام واسعة النطاق، حيث استخدمت التشكيلات التابعة لقوات كييف، خلال العمليات القتالية، أنواعاً مختلفة من الذخائر، بما في ذلك ذخائر أجنبية الصنع مقدمة من دول الناتو، وقد عثرت الوحدات الهندسية على ذخائر محظورة بموجب اتفاقية جنيف، من بينها الألغام العنقودية المضادة للأفراد من طراز “بي إف إم-1″ (ليبيستوك)، ما يشكل تهديداً مميتاً للسكان المدنيين في المناطق المحررة”.