رئيس حزب القوات اللبناني الدكتور سمير جعجع عبر ال mtv :استراتيجية الأمن الوطني يضعها الجيش وتُطرح على مجلس الوزراء

هناك هُوّةٌ ايديولوجية كبيرة بَينَنَا وبين ح ز ب الله ولَكِنَّهَا لم تمنعنا من التعاون معه في المجلس النيابي أو مجلس الوزراء ولكن *يا بدنا دولة أو ما بدنا*
إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فَسَيُواصِلُ ال.ع.د.و الإسرائيلي اعتداءاته اليومية على لبنان. المخرج الوحيد هو تسليم ح ز ب الله سلاحه للدولة اللبنانية
قلت للمُوفَدَة الأَميركِيَّة إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إنّ مطلب لبنان هو أن نعيش في دولة وحصر السلاح بيد الدولة وانسحاب إسرائيل من الجنوب
خارطة الطريق الوحيدة للخروج من الأزمة الحالية وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من إسرائيل هي أن تُبلِغ الدولة اللبنانية الولايات المتحدة بِنِيَّتِهَا تنفيذ ما تعهّدت به في اتفاق وقف إطلاق النار ضمن مُهلَةٍ تَحَدِّدُهَا الحكومة. في المقابل، تطلب من واشنطن إلزام إسرائيل بتنفيذ الشق المتعلق بها. هناك فرصة حقيقية للبنان، لكنها لن تستمر إلى الأبد.
عن موقف وَزير الثَّقَافَة غسان سلامة:* هو شخص مثقّف ورفع اسم لبنان في الخارج لكن ما قاله منذ يومين لم يكن صحيحًا ولا أؤيد مقاربته، حيث طرحه بسياق مختلف عن الحقيقة. الوزير سلامة كان موفدًا إلى ليبيا لحلّ الصراع، وتصريحه كان وكأنه لا يزال هناك وخَرَجَ عَنِ المَوضوع
قرار تسليم سلاح ح ز ب الله اتَّخَذتهُ حُكُومَة ال ح ز ب برئاسة نجيب ميقاتي، التي وقّعت على قرار وقف إطلاق النار. وبالتالي، لا داعي لأي حوار عن تسليم السلاح لأنه مجرد مضيعة للوقت، ولَم تَأتِ جَلَسَات الحوار يَومًا بِأَيِّ نَتيجَة. لم يطرح رئيس الجمهورية جوزاف عون عقد طاولة حوار حول السلاح، إنما هو سيتولّى الحديث مع ح ز ب الله
السؤال المطروح اليوم هو الآتي: هل نريد دولة سيّدة، حرّة، مستقلة أم لا نريد؟ طَرحُنَا واضح: نبني دولة حقيقية. وعندما نسمع عن "الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية"، فهذا يعني *على الدنيا السلام*
لا وجود لفكرة جنوب الليطاني وشماله، بل نقطة ارتكازنا هي القرارات الدولية ال 1559، ال 1680 وال 1701.