الفيضانات تقتل المئات في شرق الكونغو وسط تصاعد العنف

قال مسؤول محلي إن أكثر من 100 شخص لاقوا حتفهم بسبب الفيضانات في قرية قرب بحيرة تنجانيقا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتأتي الفيضانات، التي أثرت على قرية كاسابا، في وقت حرج بالنسبة للدولة الواقعة في وسط أفريقيا، إذ كثف متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا هجومهم في المنطقة الشرقية منذ بداية العام، حيث قُتل الآلاف في معارك خلال أول شهرين من العام.
وقال سامي كالودجي مدير إقليم فيزي في مقاطعة كيفو الجنوبية حيث تقع القرية، في وقت متأخر من أمس السبت إن التقارير الواردة من المنطقة “تشير إلى أكثر من 100 حالة وفاة”.
ولا تزال المنطقة المتضررة تحت إدارة كينشاسا وليست من بين المناطق التي سيطرت عليها حركة 23 مارس المتمردة.
وقال ديدييه لوجانيوا، المتحدث باسم حكومة مقاطعة كيفو الجنوبية في بيان، إن الفيضانات حدثت بين ليل الخميس واليوم التالي عندما تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية في فيضان نهر كاسابا على ضفتيه.
وذكر البيان أن إجمالي عدد القتلى المؤكدين بلغ 62 شخصا إضافة إلى 30 مصابا آخرين.
وقال مسؤولون محليون إن منطقة كاسابا لا يمكن الوصول لها إلا عبر بحيرة تنجانيقا، ولا تغطيها شبكة الهاتف المحمول مما قد يؤخر جهود الإغاثة الإنسانية.