السفارة الإيرانية واصلت استقبال الوفود المتضامنة مع الجمهورية الاسلامية في مواجهة العدوان الاسرائيلي

السفارة الإيرانية واصلت استقبال الوفود المتضامنة مع الجمهورية الاسلامية في مواجهة العدوان الاسرائيلي
السفارة الإيرانية واصلت استقبال الوفود المتضامنة مع الجمهورية الاسلامية في مواجهة العدوان الاسرائيلي
السفارة الإيرانية واصلت استقبال الوفود المتضامنة مع الجمهورية الاسلامية في مواجهة العدوان الاسرائيلي

واصلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان استقبال الوفود والفاعليات المتضامنة مع إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وذلك في مقرها ببيروت.

وفي هذا السياق، التقى القائم بأعمال السفارة توفيق صمدي رئيس "ندوة العمل الوطني" رفعت بدوي، الذي صرح على الاثر: "جئنا اليوم لنؤكد وقوفنا في ندوة العمل الوطني إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في وجه العدوان الذي تتعرض له، أولا انطلاقا من رابطة الدين التي تجمعنا، وثانيا لأن إيران تتعرض لظلم صارخ وعدوان ممنهج على يد العدو الإسرائيلي، ومن حقها الكامل الدفاع عن كرامتها وسيادتها".

ورأى أن "ما تتعرض له إيران هو محاولة للنيل من الدولة التي شكلت سندا قويا لقوى المقاومة، وحافظت على بوصلة القضية الفلسطينية منذ انتصار ثورتها"، محذرا من "السياسات الأمريكية التي لا تريد الخير لشعوب المنطقة"، مشددا على أن "نجاح هذا المشروع العدواني –لا سمح الله– يعني الدخول في قرن جديد من الهيمنة والاستعباد".

"إمداد"

كما استقبل صمدي وفدا من جمعية "إمداد" الإمام الخميني برئاسة النائب السابق محمد برجاوي، الذي شدد على أن "العدوان الإسرائيلي الوحشي لا يستهدف الشعب الإيراني فقط، بل يمتد إلى كل الشعوب الحرة والمستضعفة في العالم"، وقال: "مهما بلغت التحديات سنبقى إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

الجعيد

والتقى كذلك المنسق العام لـ"جبهة العمل الإسلامي" في لبنان الشيخ زهير الجعيد، الذي صرح بعد اللقاء: "ما يقوم به نتنياهو من عدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يتم بتشجيع مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يعني أننا أمام شراكة كاملة بين الطرفين في الحرب على إيران، وعلى شعوب لبنان وسوريا وفلسطين".

أضاف: "نحن اليوم في معركة حق، ومن يثبت فيها على مواقفه هو المنتصر بإذن الله".

 

وفود

كما حضرت إلى مقر السفارة، وفود نقابية ونسائية عبّرت عن تضامنها الكامل، معتبرة أن "العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركياً على الجمهورية الإسلامية لا يستهدف دولة بعينها، بل هو اعتداء على الأمة الإسلامية جمعاء"، مؤكدة دعمها "المطلق لإيران شعبا وجيشا وقيادة في معركتها المشروعة لتثبيت حقوقها والرد على عدوان المعتدين".