‏جعجع: المواجهة مستمرة للوصول إلى شاطئ أمان فعلي وهي ليست للثأر

‏جعجع: المواجهة مستمرة للوصول إلى شاطئ أمان فعلي وهي ليست للثأر

جعجع: من الممكن يا باسكال أنك تسأل اليوم، مع العلم انني لا اعتقد ذلك لأنك من عليائك أصبحت ترى وتدرك كل الامور وتعرف ما الذي سيحصل، ولكن أيضاً من الممكن ان كثرا يسألون: "طيب وهلق شو؟

جعجع: الجواب بسيط وواضح جداً: "وقت الخطر قوات". فالمواجهة مستمرة، وستبقى الى حين الوصول الى شاطئ أمان فعلي، حقيقي، ثابت ونهائي

‏جعجع: المواجهة التي نخوضها ليست طائفية وإنما للانتقال من الواقع المرير إلى واقع آمن

جعجع: مواجهتنا ليست للأخذ بالثأر او ردة فعل او مواجهة طائفية او مناطقية او عرقية، بل هي من أجل الانتقال من الواقع المرير، المؤلم، المجرم، الفاشل الذي نعيش فيه منذ سنوات، الى الواقع الجديد المرتجى ككل مجتمعات العالم المتحضّر حيث يعيش الانسان فيه بأمان واستقرار وعزة وحرية وكرامة

جعجع: "مواجهتنا مستمرة مع جميع اللبنانيين الشرفاء الأحرار حتى الوصول "لهون بالتحديد"، كي لا نتعرض كل 5 او 10 سنوات الى حرب جديدة، وكي لا نعد نخجل بجواز سفرنا اللبناني امام العالم، كي لا نبقى "موسومين" ببلد الإرهاب والكبتاغون، كي لا تستمر عمليّات الاغتيال والخطف كما حصل مع باسكال

جعجع: "مواجهتنا مستمرة كي يصبح لدينا حدود معروفة ومحروسة ومضبوطة "مش إنّو سيّارة مجرمين، معن جثّة شهيد، تقدر بهالبساطة تقطع بين لبنان وسوريا"

جعجع: كي ننجح، اذا اردنا ديمقراطياً، تغيير سلطة فاشلة فاسدة، رمتنا في آخر طابق من جهنّم، بدلاً من بقائها "قاعدي على قلوب اللبنانيين" بفعل وهج السلاح غير الشرعي والتعطيل وضرب الدستور

جعجع: كي ننجح في كشف الحقيقة في جريمة بحجم "جريمة المرفأ"، أو اغتيال لقمان سليم والياس الحصروني وباسكال سليمان، وكي ينال المجرمون عقابهم الذي يستحقونه ويكونوا عبرة لـ"كلّ حدا بيفكّر يمدّ إيدو عا لبناني"

جعجع: كي نستطيع عند مطالبنا بالحقيقة الا نُتّهم بإفتعال الفتن فنتحوّل بمنطق اللامنطق من ضحية الى قاتل، ومن مغدور الى عابث بالسلم الأهلي. وكي يبقى قرارنا بيدنا، "مش نوُعا بيوم من الإيام، متل ما صاير، ونلاقي حالنا بحرب إلا اوّل ما إلا آخر

 جعجع: المواجهة المستمرة، والأمور لن تحل من دونها، على الرغم من انها يمكن ان تكون طويلة، لأنّ الحلول الجذرية والفعلية والجديّة تحتاج الى وقت وجهد وتعب ونفس طويل

جعجع: "تا ما حدا يغلط بحساباتو" لا يراهنّ أحد على خيبة أملنا فلن نيأس، لا يراهنّ أحد على تعبنا فلن نتعب، لا يراهنّ أحد على تراجعنا فلن نستسلم، لا يراهنّ أحد على ذاكرتنا فلن ننسى، لا يراهنّ أحد على الوقت كي نبدل رأينا فبالنسبة الينا "الفُ عامٍ في عينِك يا ربُّ كأمسِ الذي عَبَرْ"