في نمط حياتنا السريع هذا، من السهل التعرّض للتوتر نتيجة الضغوطات اليومية وظروف العمل والحياة العائلية وغيرها من الأسباب. ثمة حاجة ماسّة إلى تجنّب مختلف مصادر التوتر والحدّ منها لإبعاد كل تداعياتها على الصحة النفسية والجسدية، بحسب ما نُشر في webmd.
كيف يمكن الحدّ من التوتر في حياتنا؟
-ممارسة الرياضة: تُعتبر الرياضة أفضل الوسائل التي يمكن اللجوء إليها للحدّ من معدلات التوتر. هي تساعد في الاسترخاء وتحسين المزاج. لكن المطلوب هنا هو ممارستها بانتظام للاستفادة منها فعلاً. وبالتالي من المفترض ممارسة الرياضة المعتدلة بمعدل ساعتين ونصف الساعة أسبوعياً أو الرياضة الأكثر حدّة كالسباحة والهرولة وغيرها، لمدة 75 ساعة.
-استرخاء العضلات: عند الشعور بالتوتر من الطبيعي أن تتقلّص العضلات، ولا بدّ من مساعدتها في الاسترخاء من خلال تمارين المط والتدليك والحمام الدافئ والنوم بمعدلات كافية.
-التنفس بعمق: الاستراحات التي يمكن التنفس فيها عميقاً بشكل متكرّر تساعد في الحدّ من التوتر. سيبدو مفاجئاً التغيير الذي يمكن ملاحظته بعدها. يكفي إغماض العينين وتخيّل أنك في مكان يدعو إلى الاسترخاء كشاطئ البحر. بعدها يمكن التنفس بعمق وبطء لمدة 5 إلى 10 دقائق.
-اتباع نظام غذائي متوازن: يساعد الأكل الصحي والمتوازن في الشعور بتحسن. كما يساعد في تحسين المزاج، على أن تحتوي الوجبات على الخضراوات والفاكهة والبقوليات والبروتينات. هذا، ويجب عدم إهمال أي وجبة، لأنّ ذلك قد يزيد من معدلات التوتر.
-استراحة من وقت إلى آخر: يجب التخطيط لاستراحات تساعد في الاسترخاء من وقت إلى آخر مهما زادت الضغوطات. قد يكون هذا صعباً في البداية، لكن يمكن تحقيق هذا الهدف، وعندها يمكن الاستفادة من هذه الفترات لممارسة رياضة التأمّل او اليوغا أو الاستماع إلى الموسيقى أو تمضية الوقت في الطبيعة.
-تخصيص الوقت لممارسة الهوايات المفضّلة: هي تساعد في الاسترخاء وتجنّب التوتر ولو لمدة 15 أو 20 دقيقة يومياً. ويمكن إيجاد المتعة في المطالعة او الحياكة أو القيام بنشاط فني أو مشاهدة فيلم أو لعب رياضة الغولف.
-التحدث عن المشاكل: عندما تزيد الهموم والمشاكل قد يساعد التحدث فيها في الحدّ من التوتر. يمكن التحدث إلى أي من المقرّبين. حتى أنّه يمكن مخاطبة الذات للحدّ من التوتر عند الشعور به.
-تقبّل الواقع كما هو: يجب عدم زيادة الضغوطات على الذات وتقبّل الواقع وتحقيق ما يمكن تحقيقه بحسب القدرة الذاتية.
-يجب الابتعاد عن مصادر التوتر: يجب اكتشاف مختلف مصادر التوتر والابتعاد عنها قدر الإمكان. قد يكون مصدر التوتر في العمل أو في العائلة أو في ظروف الحياة، ويمكن العمل على الحدّ منها بأي وسيلة كانت.
-إعتماد نمط حياة أبطأ: يُعتبر نمط حياتنا الحالي سريعاً، ومن المهمّ العمل على إبطائه بشتى الطرق للحدّ من التوتر. يمكن مغادرة المنزل في وقت مبكر لتجنّب التأخير على موعد ما والتعرّض لضغوطات، او يمكن تغيير الطريق المعتمد إذا كان يشهد زحمة قد تسبب التوتر.