توقيع إعلان نيروبي.. خطوة جديدة لتوحيد الصف السوداني
وقع كل من رئيس الوزراء المستقيل، عبد الله حمدوك، و عبدالواحد نور بصفته رئيس حركة مسلحة ومتمردة اليوم السبت في نيروبي على اتفاق، من أهم بنوده تمرير الإغاثة عبر دول الجوار دون عوائق.
وشهدت اليوم السبت العاصمة الكينية نيروبي، توقيع اتفاق “إعلان نيروبي” بعد اجتماعات استمرت يومي 17 و18 مايو الحالي.
ونصت مسودة الاتفاق على مواجهة كل المخاطر التي تهدد السودان وإيجاد الحلول المستدامة لها.
واتفق حمدوك ونور على دعوة الطرفين المتحاربين لوقف فوري لإطلاق النار تمهيدا لوقف دائم للحرب.
كما نص الاتفاق على تأسيس منظومة عسكرية أمنية جديدة تفضي إلى جيش قومي مهني واحد.
الكباشي في جوبا
أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني في بيان الخميس، أن شمس الدين كباشي عضو المجلس ونائب القائد العام للقوات المسلحة توجه صباحا إلى جوبا في زيارة رسمية.
وأضاف المجلس في بيان أن كباشي سيجري خلال الزيارة مباحثات رسمية مع كبار المسؤولين في جنوب السودان، دون ذكر تفاصيل أخرى، نقلا عن وكالة أنباء “العالم العربي”.
وأفادت صحيفة “سودان تربيون” يوم الثلاثاء الماضي، نقلا عن مصادر، بتأجيل التفاوض بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو الذي كان مزمعا، أمس الأربعاء، في جوبا من أجل التشاور بين اللجان الفنية، متوقعة عقده يوم الخميس.
وكان كباشي اتفق في 4 مايو الحالي مع الحلو على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحكومة وفي مناطق سيطرة الحركة بشكل فوري، كل طرف في مناطق سيطرته.
كما اتفق الجانبان خلال لقاء جمعهما في جوبا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفد من حكومة السودان ووفد من الحركة للتوقيع على وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وحول تطورات الأوضاع داخل السودان، قالت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) إن الشعب السوداني “محاصر في جحيم العنف الوحشي بينما لا تلوح نهاية في الأفق للمجاعة والمرض والقتال”.
وأشارت كليمنتين نكويتا سلامي خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة إلى “فظائع مروعة ترتكب بتهور، هناك تقارير تتدفق عن اغتصاب وتعذيب وعنف قائم على العرق”. وأضافت “تمزقت مجتمعات وعائلات، وأجبر ما يقرب من 9 ملايين شخص على ذلك… فروا من منازلهم فيما يعرف الآن بأكبر أزمة نزوح في العالم