انتخاب هالا توماسدوتير رئيسة جديدة لأيسلندا
ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية في أيسلندا "آر.يو.في" أن سيدة الأعمال هالا توماسدوتير فازت اليوم الأحد فب الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة في شمال الأطلسي، وستتولى المنصب الشرفي خلفا للرئيس الحالي جودني يوهانسون.
ووفقا للتقرير، حصلت توماسدوتير (55 عاما) على 34 بالمئة من أصوات الناخبين أمس السبت متفوقة على رئيسة الوزراء السابقة كاترين ياكوبسدوتير التي استقالت من منصبها في نيسان (أبريل) للترشح للرئاسة لكنها حصلت على 25 بالمئة فقط من أصوات الناخبين.
ويتمتع الرئيس، الذي يتم انتخابه لفترة مدتها أربع سنوات، بسلطات سياسية محدودة في الدولة الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة.
وتعرضت أيسلندا، العضو في حلف شمال الأطلسي، في الآونة الأخيرة للعديد من الانفجارات البركانية جنوبي العاصمة ريكيافيك، مما أدى إلى إجلاء آلاف السكان إلى أجل غير مسمى.
وسبق أن ترشحت توماسدوتير للرئاسة قبل ثماني سنوات لكنها حلت في المركز الثاني بعد يوهانسون، وستصبح سابع من يتولى منصب رئيس البلاد منذ تأسيس الجمهورية في عام 1944.
ومن المقرر أن تؤدي اليمين في الأول من آب (أغسطس).
وتوماسدوتير هي الرئيسة السابقة لغرفة التجارة في أيسلندا، وكانت أسست شركة الخدمات المالية أودور كابيتال في 2007.