تحرير اسرائيل 4 رهائن من غزة يثير ردود فعل دولية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت تحرير 4 أسرى أحياء من مخيم النصيرات في غزة، بعد عملية "استعدّ وتدرّب عليها جيداً"، في حين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مقتل 210 فلسطينيين وإصابة 400 على الأقل في ضربات إسرائيلية على المخيم.
وأثارت هذه العملية ردود فعل دولية.
الولايات المتحدة
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن السبت في باريس بعد إطلاق سراح أربعة رهائن إسرائيليين في غزة، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع.
وأضاف: "لن تتوقف مساعينا حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم".
من جهته، أشاد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان في بيان بـ"عمل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التي نفذت هذه العملية الجريئة".
وجدّد ساليفان التأكيد على ضرورة التوصل إلى اتفاق "مطروح حالياً على الطاولة"، ويضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جون كيربي: "نشيد بعمل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية التي نفذت عملية جريئة لاستعادة المحتجزين".
وأضاف: "الولايات المتحدة تدعم كل الجهود الرامية إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين... وتدعم استعادة المحتجزين بالمفاوضات الجارية أو بوسائل أخرى".
فرنسا
من جانبه، رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح الرهائن الأربعة.
وأعرب عن دعمه لـ"الاتفاق الشامل من قبل الولايات المتحدة بعد تسعة أشهر من القتال" في غزة.
وقال: "نريد التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح آفاق الحل السياسي، وهو الحل الوحيد القادر على تهيئة الظروف لسلام عادل ودائم".
مصر
في المقابل، أدانت مصر الاستهداف الإسرائيلي لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأكدت أنه انتهاك سافر لكافة أحكام القانون الدولي والإنساني وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
ودعت الأطراف الدولية ومجلس الأمن إلى التدخل لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع
الرئاسة الفلسطينية
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) اليوم أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة.
"حماس"
وقالت حركة "حماس" إن ما أعلنه الجيش الاسرائيلي عن استعادة عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الإستراتيجي.
وأضافت أن الجيش الاسرائيلي "أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء في مخيم النصيرات وسط القطاع"، مشيرة إلى أن "المقاومة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها".