في يوم عرفة.. غزة تُحفِظ القرآن الكريم في صدور أبنائها
شهد صباح يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، أعظم الأيام عند المسلمين، التحاق مئات الشباب بصفوف حفظ القرآن بمراكز الإيواء شرقي قطاع غزة أملا منهم بالنصر القريب، بحيث تم تداول فيديو عبر منصات التواصل يظهر تجمع العديد من الشباب تحت الخيام ويتلون القرآن.
وفي جلسة واحدة يتلو العديد من الحافظين القرآن الكريم في مراكز الإيواء بحي الشجاعية شرقي قطاع غزة، في صباح يوم عرفة.
وتفاعل رواد منصات التواصل مع المشاهد القادمة من شرقي غزة، فرغم ظروف النزوح والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تمنع أهلها من استئناف عمل تحفيظ القرآن، ولكن هذه المرة من داخل المخيمات ومراكز الإيواء، ليعطوا للعالم درسا في الصبر والصمودفي يوم عرفة.. غزة تحفظ القرآن الكريم في صدور أبنائها” هكذا تفاعل مستخدمي الفضاء الأزرق فيسبوك مع نشاط الشباب في مراكز الإيواء بقطاع غزة في يوم عرفة العظيم.
بينما قال أحدهم “لا يزالون يواصلون حفظ القرآن الذي يصدح هناك في كل مكان”، مشيرا إلى تمسك أهل غزة بكتاب الله رغم الحرب والتشريد والإبادة التي يعيشونها منذ شهور.
وأصبحت مبادرات تعليم القرآن الكريم وتكريم حافظيه تتوالى في القطاع الذي لم تثن ويلات الحرب والنزوح ساكنيه من استئنافها من داخل المخيمات ومراكز الإيواء، التي تحولت إلى بيئة تحتضن كل الفعاليات والأنشطة الإيجابية للأطفال والشباب.