هدنة غزة بين تردّد نتنياهو والتأييد الأمني والشعبي... الفرصة الأخيرة؟

هدنة غزة بين تردّد نتنياهو والتأييد الأمني والشعبي... الفرصة الأخيرة؟

لا تزال الجهود الدولية مستمرّة في محاولة للتوصّل إلى اتّفاق هدنة جديد بين إسرائيل وحركة " حماس " يوقف إطلاق النار في غزة ويسمح بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

 

تردّد نتنياهو

في أجدد التطوّرات، كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متردّد بشأن التصديق على صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" قبل سفره إلى واشنطن هذا الأسبوع.

 

وأضافت أن نتنياهو لم يأذن حتى الآن لوفد المفاوضات باستئناف المفاوضات ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.

 

وكان مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قد أشار إلى أن "اجتماع الرئيس جو بيادن بايدن ونتنياهو سيركّز على وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات".

 

وأضاف: "نعمل بشكل يومي من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى".

تأييد أمني

إلى ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع يوآف غالانت وقادة الأمن والجيش يؤيّدون إبرام صفقة مع "حماس".

 

ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك، وفق الصحيفة.

من جانبها، أفادت "ذي تايمز أوف إسرائيل" بأن غالانت قد يعلن أن التوصّل لاتّفاق لإعادة الأسرى بات ممكناً، وسيؤكد أن الاقتراح هو الأفضل لإعادتهم أحياء.

 

...وتأييد شعبي

في السياق، أوضح استطلاع رأي للقناة "12" الإسرائيلية أن 66 بالمئة من الإسرائيليين يؤيّدون التوصّل إلى صفقة.

ولفت إلى أن 54 بالمئة % من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو عدم السفر لواشنطن والبقاء لإبرام صفقة.