القسام تنفذ "كميناً ملحمياً" ضد قوة إسرائيلية في رفح وتوقع قتلى وجرحى

كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن تفاصيل عملية ميدانية مركبة ضد قوة عسكرية إسرائيلية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عصر يوم 27 أبريل/نيسان 2025.
وقالت الكتائب، في بيان لها، مساء اليوم الخميس، إن “مجاهدين من الكتائب استدرجوا قوة إسرائيلية مؤللة مكونة من أربع جيبات عسكرية من طراز ‘همر’ وشاحنة إمداد عسكرية من نوع ‘أموليسيا’ إلى كمين محكم في شارع الطيران غربي رفح”.
وأوضح البيان أن القوة الإسرائيلية تعرضت لاستهداف مباشر بعدد من العبوات الناسفة من نوع “الشواظ” و”العمل الفدائي”، قبل أن يتقدم عدد من مقاتلي القسام نحو الجنود المتبقين ليشتبكوا معهم من مسافة قريبة، ما أسفر عن “وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف العدو”.
والأسبوع الماضي، أعلنت القسام، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوات جيش الاحتلال المتوغلة شرق حي التفاح شمال قطاع غزة، موقعة قتلى وجرحى.
وقبل ذلك، اعترف “جيش الاحتلال”، بمقتل سائق دبابة إسرائيلي” وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، بينهم اثنان في حالة خطيرة، في عملية قنص وهجوم بصاروخ مضادّ للدروع استهدفت قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة، صباح الخميس.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 849 جندياً، وعدد الجرحى إلى نحو 5800، من بينهم 862 إصابة خطيرة وفقاً لبيانات الجيش. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.