حادثة مخيفة ... مسيّرة إسرائيلية تحتجز مواطناً داخل سيارته في حاصبيا
تعرّض المواطن طلال عامر، من بلدة الخلوات الحدودية في قضاء حاصبيا، قبل أيام إلى حادث خطير.
حيث اعترضته مسيّرة إسرائيلية حوالى الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، محتجزة إياه داخل سيارته على طريق فرعية لمدة دقائق، معرّضة إياه لأشعة خضراء قوية في عملية مسح له ولسيارته.
حاصرت المسيّرة عامر لفترة من الوقت، قبل أن تغادر تاركة إياه مذهولاً ويعاني من ألم حاد، استمر لمدة ربع ساعة تقريباً، في عينيه ووجهه نتيجة تعرّضه للأشعة.
لم يكن طلال عامر الشخص المستهدَف فنجا بأعجوبة، لكن ما جرى معه أمر خطير جداً وقد يتعرّض له أي مواطن في أي لحظة، وليس فقط في المناطق الحدودية إنما في مختلف المناطق اللبنانية المستباحة من قِبل إسرائيل.
وتأتي هذه الحادثة لتظهر حجم التفوّق التكنولوجي والفني الذي توظّفه إسرائيل لأغراضها العسكرية والاستخباراتية، والذي بات يغنيها طبعاً عن الأساليب التقليدية التي كانت تعتمدها في حروبها السابقة، فضلاً عن حجم الانكشاف الأمني للبلد والشعب اللبناني، فالجميع يُعتَبرون أهدافاً إذا لم تشفع بهم العناية الإلهية أو تكنولوجيا المسيّرات الحديثة، في زمن تتحكم فيه "كبسة زرّ" إسرائيليّة بحياة اللبنانيين.