إسرائيل تقصف خيام النازحين في خان يونس... وحملة التطعيم مستمرّة
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه على مناطق عدّة في قطاع غزة، حاصداً المزيد من الضحايا والجرحى.
في آخر المستجدّات، أفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بـ"إصابة عدد من المواطنين بجروح متفاوتة إضافة إلى عدد من المفقودين إثر استهداف طيران الاحتلال لخيام معمل تؤوي نازحين شمال غرب خان يونس جنوب قطاع غزة".
وقصفت طائرات الجيش الإسرائيلي منزلاً في مخيم البريج. وأطلقت آلياته النار في محيط أبراج الأسرى شمال غرب مخيم النصيرات، إضافة إلى قصف مدفعي وإطلاق نار كثيف بالمخيم.
واستهدفت طائرات إسرائيلية منزلاً ما أدّى لاندلاع النيران فيه بشارع النفق شرق مدينة غزة.
في السياق، نقلت القناة "13" الإسرائيلية عن مصدر أمني أن "حركة حماس أعادت بناء قدراتها شمالي قطاع غزة وجنّدت 3000 مسلّح جديد".
حملة التطعيم
في الموازاة، أغلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نحو 160 ألف طفل تلقّوا الجرعة الأولى من لقاح شلل الأطفال بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة خلال يومي الأحد والإثنين.
وأوضحت في بيان اليوم الثلاثاء أن "طواقمها تعمل بالتعاون مع منظّمة الصحة العالمية واليونيسيف والأونروا على تطعيم الأطفال في مراكز ثابتة ومتنقّلة تابعة للوزارة والأونروا، وسط إقبال شديد من قبل الأهالي".
وأشارت إلى أن "التطعيم يستمر في المحافظة الوسطى حتى مساء غدٍ الأربعاء، ويبدأ اعتباراً من صباح الخميس في محافظة خان يونس والمناطق المجاورة لمدة 4 أيام، وفي محافظة غزة والشمال صباح الإثنين المقبل لأربعة أيام".
خلال هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، خُطف 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة.
وأدّى الهجوم إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيّون، حسب تعداد لـ"فرانس برس" يستند إلى بيانات رسمية.
وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة بمقتل ما لا يقل عن 40786 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحّة التابعة لـ"حماس. وتؤكّد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال