الإستهدافات تمتد إلى البقاع.. ودعوات إسرائيلية إلى توسعة الحرب وسط تخوف أميركي من “عواقبها الوخيمة

الإستهدافات تمتد إلى البقاع.. ودعوات إسرائيلية إلى توسعة الحرب وسط تخوف أميركي من “عواقبها الوخيمة

استهدفت مسيرة إسرائيلية، اليوم الثلثاء، دراجة نارية على طريق باب مارع في البقاع الغربي، إلا انها أخطأت هدفها وأصابت سيارة صودف مرورها من المكان.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن” الغارة بالمسيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي على طريق عام في البقاع الغربي أدت إلى مقتل شخص وإصابة شخصين آخرين بجروح”.

في السياق أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الغارة على دراجة بالبقاع الغربي استهدفت قائدا بقوة الرضوان بحزب الله يُدعى محمد الشاعر.

أما جنوباً فاستهدفت مسيرة اسرائيلية حي كسر في النبطية بثلاثة صواريخ تحدثت معلومات عن كونها من الطراز الدقيق.

وفي حال تبين أنها صواريخ دقيقة يعني ذلك أن هناك عملية اغتيال.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة الخيام عند الساعة السابعة صباحا بصاروخ لم ينفجر.

وفي جديد التهديدات، حذر رئيس حزب ” معسكر الدولة” بيني غانتس خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من أنه “حان وقت العمل في الشمال إذا لم نتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غضون أيام أو أسابيع قليلة، علينا خوض الحرب في الشمال”.

وذكر موقع “والا” العبري نقلا عن مسؤول أميركي كبير الليلة الماضية من احتمال نشوب حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

وأشار إلى أن مثل هذا التصعيد قد يكون له “عواقب كارثية وغير متوقعة”، وقال: “أنا لا أشك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن علينا أن نفكر في حقيقة أنه ستكون هناك عواقب وخيمة على كلا الجانبين، يجب أن يأخذوا في الاعتبار أنه في مثل هذا السيناريو يمكن أن يُقتل العديد من الإسرائيليين ولن يكون لدى كثيرين آخرين منازل ليأووا إليها، الأمر ليس بسيطا، لا يوجد حل سحري، ولا يمكن تدمير الجانب الآخر، وفي نهاية الحرب قد تدفع إسرائيل ثمنا باهظا ولا تحقق أهدافها، الحرب في لبنان ستؤدي إلى تدخل المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى تسوية ديبلوماسية في النهاية تكون مشابهة إلى حد كبير للتسوية الديبلوماسية التي يتم بحثها الآن”.

كما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول أميركي رفيع: “إذا ذهبت إسرائيل للحرب في لبنان فلن تكون هناك منازل لتعود إليها.”