أسعار الذهب ترتفع كملاذ آمن في ظل التوتر بالشرق الاوسط
حققت أسعار الذهب ارتفاعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، بدعم من الإقبال على الملاذ الآمن في ظل توتر الشرق الأوسط، في حين يترقب المستثمرون تقريرا للوظائف في الولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2662.50 دولارا للأونصة، بحلول الساعة 0325 بتوقيت غرينتش بعد أن قفز لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولارا في 26 سبتمبر. وحقق الذهب مكاسب أسبوعية بواقع 0.2 بالمئة.
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2682.10 دولارا.
وهبط الدولار 0.1 بالمئة متراجعا عن أعلى مستوى في أكثر من شهر مما يجعل الذهب المقوم به أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال أجاي كيديا المدير في كيديا كوموديتيز في مومباي إن التوتر الجيوسياسي وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل وإيران يدعم أسعار الذهب، وذكر أنه ما لم تهدأ هذه المخاطر فمن المرجح أن تظل الأسعار بالقرب من مستويات قياسية.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، كما أنه يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ومن المقرر صدور بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة في الساعة 1230 بتوقيت غرينتش.
وأوضح كيديا أنه إذا جاء تقرير الوظائف غير الزراعية قويا فسيكون ذلك إيجابيا للدولار ومن ثم ستشهد أسعار الذهب بعض جني الأرباح.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 32.17 دولارا للأونصة وصعدت بنحو 1.8 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
وقفز البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1001.79 دولار وارتفع البلاديوم 1.4 بالمئة إلى 1013.46 دولارا للأونصة.