دون مساومة أو تلكؤ"... كنعان: لنوقف الجريمة تجاه وطننا الجريح

دون مساومة أو تلكؤ"... كنعان: لنوقف الجريمة تجاه وطننا الجريح

نشر النائب إبراهيم كنعان اليوم الخميس على حسابه في منصة "إكس" تعليقاً على المؤتمر الدولي الذي يُعقد في باريس، معبّراً عن تقديره للدور الفرنسي الداعم للبنان.

وأشار كنعان إلى، أن فرنسا "تثبت مرة أخرى دورها التاريخي الداعم للبنان دون مساومة أو تلكؤ"، في ظل تطورات مفصلية تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تجمعت أكثر من 70 دولة في باريس لتأكيد التزامها بدعم لبنان.وأوضح كنعان، أن المؤتمر يُعبر عن "التمسك بلبنان الدولة بكامل عناصرها ومؤسساتها السيادية والإنسانية والاجتماعية"، مشدداً على أهمية تقديم المساعدات اللازمة للشعب اللبناني والجيش اللبناني في هذا الظرف الصعب.

وأضاف، "فلنواكب كلبنانيين هذه المبادرة الفرنسية بتوحيد موقفنا والقيام بواجبنا بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام للدولة والمؤسسات محلياً ودولياً، ولنوقف جريمة التهرّب من المسؤولية تجاه وطننا الجريح وشعبنا المتألم، وإفراغ مؤسسات الدولة من عناصرها ومكوناتها تحت أي ذريعة أو حجّة".

"دون مساومة أو تلكؤ"... كنعان: لنوقف الجريمة تجاه وطننا الجريح!

رصد موقع ليبانون ديبايت | 2024 - تشرين الأول - 24

نشر النائب إبراهيم كنعان اليوم الخميس على حسابه في منصة "إكس" تعليقاً على المؤتمر الدولي الذي يُعقد في باريس، معبّراً عن تقديره للدور الفرنسي الداعم للبنان.

وأشار كنعان إلى، أن فرنسا "تثبت مرة أخرى دورها التاريخي الداعم للبنان دون مساومة أو تلكؤ"، في ظل تطورات مفصلية تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حيث تجمعت أكثر من 70 دولة في باريس لتأكيد التزامها بدعم لبنان.

اعلان

وأوضح كنعان، أن المؤتمر يُعبر عن "التمسك بلبنان الدولة بكامل عناصرها ومؤسساتها السيادية والإنسانية والاجتماعية"، مشدداً على أهمية تقديم المساعدات اللازمة للشعب اللبناني والجيش اللبناني في هذا الظرف الصعب.

وأضاف، "فلنواكب كلبنانيين هذه المبادرة الفرنسية بتوحيد موقفنا والقيام بواجبنا بانتخاب رئيس للجمهورية يعيد الانتظام للدولة والمؤسسات محلياً ودولياً، ولنوقف جريمة التهرّب من المسؤولية تجاه وطننا الجريح وشعبنا المتألم، وإفراغ مؤسسات الدولة من عناصرها ومكوناتها تحت أي ذريعة أو حجّة".

يُذكر، ان فرنسا تستضيف اليوم مؤتمراً دولياً في باريس يضم أكثر من 70 دولة، بهدف حشد الدعم للبنان في ظل أزماته المتفاقمة. تأتي هذه المبادرة في وقت حرج، حيث يعاني لبنان من أزمة سياسية واقتصادية عميقة، مع استمرار الشغور الرئاسي والشلل في المؤسسات الدستورية.

ويركّز المؤتمر على تقديم المساعدات للشعب اللبناني وتعزيز دعم الجيش اللبناني في مواجهة الضغوط المتزايدة. كما يمثل المؤتمر دعوة دولية للفرقاء السياسيين اللبنانيين من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، في خطوة أساسية لإعادة الانتظام للمؤسسات وتحقيق الاستقرار الداخلي، مما يعيد لبنان إلى مساره الطبيعي على الساحة المحلية والدولية.