"7 أشخاص"... معلوماتٌ عن خلية التجسس الإسرائيلية لصالح إيران
أفادت "القناة 14" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن النيابة العامة قدمت لائحة اتهام خطيرة ضد سبعة مواطنين من سكان حيفا والشمال، بتهمة إدارة خلية تجسس لصالح إيران على مدار عامين. تشمل الاتهامات الموجهة إليهم مساعدة العدو في وقت الحرب، وتسريب معلومات استخباراتية تهدد الأمن الإسرائيلي، وقد طالبت النيابة بتمديد اعتقالهم حتى انتهاء الإجراءات القانونية.
كشفت التحقيقات الأمنية أن المتهمين عملوا ضمن خلية منظمة جرى تجنيدها من قبل عميل إيراني، حيث ركزت أنشطتهم على تصوير منشآت ومواقع عسكرية حساسة، بما في ذلك قواعد سلاح الجو الإسرائيلي في "نڤاتيم" و"رمات دافيد"، ومعسكر "الكرياه" في تل أبيب، ومواقع بطاريات القبة الحديدية.
تولى قيادة الخلية عزيز نيسانوف، البالغ من العمر 43 عامًا، الذي كان على تواصل مباشر مع مشغلين إيرانيين وساهم في تجنيد الأعضاء. بينما شغل ألكسندر صاديكوف (58 عامًا) منصب نائب القائد وكان مسؤولًا عن توزيع المهام والأجور.
تضمنت الخلية أيضًا عدة قُصّر، حيث أدى أحدهم دورًا بارزًا في تصوير المواقع ونقل الصور للجهات الإيرانية، في حين تولى قاصر آخر استلام الأموال مباشرة من العميل الإيراني. نفذت الخلية مئات المهام لجمع معلومات استخبارية حول منشآت عسكرية وأهداف مدنية.
تلقى أعضاء الخلية مقابلًا ماليًا تراوحت المدفوعات بين 500 و1,200 دولار لكل مهمة، وبلغ إجمالي المدفوعات حوالي 300 ألف دولار. كما كُلِّف نيسانوف بجمع معلومات حول أستاذة متخصصة في جامعة حيفا تهتم بشؤون إيران والقوقاز.
تعتبر النيابة العامة هذه القضية من أخطر القضايا الأمنية المكتشفة في إسرائيل، نظرًا لتورط مواطنين إسرائيليين في عمليات تجسس لصالح إيران، مما يبرز أهمية التعامل مع هذه التهديدات بحزم.