اليونيسف تحذر من أن مستقبل الأطفال "في خطر"
حذرت منظمة اليونيسف من التحول الديموغرافي والتداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار وتهديد التكنولوجيا المتصلة، وكلها "توجهات كبرى" ترسم مستقبلًا قاتمًا للأطفال في عام 2050، داعيةً إلى التحرك الآن لضمان آفاق أفضل لشباب الغد.
وحذرت كاثرين راسل المديرة العامة لمنظمة للأمم المتحدة للطفولة الثلاثاء من أن "الأطفال يواجهون العديد من الأزمات بدءًا بالأزمات المناخية إلى المخاطر عبر الإنترنت ويتوقع أن تتفاقم في السنوات المقبلة".
وقالت في بيان بمناسبة نشر تقرير اليونيسف الرئيسي الذي يتناول موضوعًا مختلفًا كل عام إن "عقودًا من التقدم خاصة للفتيات معرضة للتهديد".
وهذا العام تنظر اليونيسف إلى العام 2050 وتحدد ثلاثة "توجهات رئيسية" تهدد، إضافةً إلى النزاعات التي لا يمكن التنبؤ بها، "بشكل خطير" الأطفال إذا لم تتخذ القرارات اللازمة في الوقت المناسب.