آخرها في "بوكسينغ داي"... قطبا مانشستر يواصلان الترنح

آخرها في "بوكسينغ داي"... قطبا مانشستر يواصلان الترنح

أظهرت مباريات يوم "بوكسينغ داي" التقليدية أن مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي يواجهان تحديات كبيرة هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فقد واصل كلا الفريقين تراجع نتائجهما، مما يعكس تدهور مستوياتهما مقارنةً بعقود من الهيمنة على البطولة.

في مفاجأة غير متوقعة، خسر مانشستر يونايتد أمام ولفرهامبتون بنتيجة 2-0، ليفشل في تحقيق الإنتصار في المباراة العاشرة تحت قيادة مدربه روبن أموريم، وبتلك الخسارة، أصبح المدرب البرتغالي أول مدرب لفريق أولد ترافورد منذ 92 عاماً يخسر 5 من أول 10 مباريات له في الدوري، وهو ما يعمق من أزمته مع الفريق. 

 

وفي حدث آخر مؤلم، تعرض لاعب الفريق برونو فرنانديز للطرد في المباراة، ليزيد من تعقيد الأمور، ليحتل مانشستر يونايتد الآن المركز الرابع عشر في الترتيب، بفارق 20 نقطة عن المتصدر ليفربول.

 

وستكون مباراة مانشستر يونايتد المقبلة ضد ليفربول في آنفيلد يوم 5 كانون الثاني (يناير) 2024، فرصة حاسمة لتحديد مصير الفريق هذا الموسم، قبل أن يواجه وست هام ونيوكاسل في مباريات أخرى.

 

أما مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم، فقد استمر في مسلسل تراجعه هذا الموسم، وعلى الرغم من قيادة بيب غوارديولا للفريق، إلا أن سيتي لم يتمكن من تجاوز إيفرتون في يوم بوكسينغ داي، وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 على ملعب الاتحاد. 

 

وبهذا التعادل، يمتد مسلسل النتائج السلبية للسيتي إلى 9 هزائم و3 تعادلات في آخر 13 مباراة، وهو رقم غير مسبوق في عهد غوارديولا، ليحتل السيتي المركز السابع في الترتيب، بعيداً عن المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، ويتأخر بفارق 14 نقطة عن ليفربول.

 

وتنتظر مانشستر سيتي مباراة صعبة ضد ليستر سيتي في المرحلة القادمة، قبل أن يواجه وست هام في الرابع من كانون الثاني (يناير)، بدوره غوارديولا أبدى تفاؤله بعد التعادل قائلاً: "إنها الحياة، علينا أن نستمر"، ولكن يبدو أن مانشستر سيتي، مثل جاره يونايتد، يواجه تحديات صعبة هذا الموسم.